يسأل كثير من المسلمين عن الفارق بين الواجب والمندوب والمستحب والسنة، فما هو الفرق بين هذه الأعمال ؟ وكيف نفرق بينها ؟ وهل هناك فرق بين المندوب وبين السنة النبوية المطهرة؟ حول هذه الأسئلة يذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأصوليين قسموا الأصول الشرعية للأعمال إلى الواجب والمندوب والمستحب والسنة، فالواجب هو ما يثاب المسلم على عمله ويعاقب على تركه، و ينقسم الواجب من ناحية تقديره وتحديده من الشارع إلى واجب محدد وواجب غير محدد ، سواء أكان ذلك من حقوق الله تعالى الصلاة والصيام والحج ، أم من حقوق الآدميين كالديون والنفقات والنصيحة . أما المندوب : الندب لغة ، هو الدعاء إلى الفعل والمندوب اصطلاحا : هو ما طلب الشارع فعله من المكلف طلبأ غیر حتم . وأما معناه بخواصه : فهو ما يحمد فاعله ولا يذم تارکه. ويدخل في ذلك السنة : والسنة هى ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأظهره حالة كونه في جماعة وداوم عليه ولم يدل دليل على وجوبه ، وهذا مذهب المالكية ، وقريب منه مذهب الحنابلة ، فقد جعلوا المندوب ثلاث مراتب ، أعلاها : السنة ، ثم الفضيلة ، ثم النافلة .
كما قسم الأصوليون الأصول الشرعية للأعمال إلى الواجب والمندوب والمستحب والسنة، فالواجب هو ما يثاب المسلم على عمله ويعاقب على تركه، و ينقسم الواجب من ناحية تقديره وتحديده من الشارع إلى واجب محدد وواجب غير محدد ، سواء أكان ذلك من حقوق الله تعالى الصلاة والصيام والحج ، أم من حقوق الآدميين كالديون والنفقات والنصيحة . أما المندوب : الندب لغة ، هو الدعاء إلى الفعل والمندوب اصطلاحا : هو ما طلب الشارع فعله من المكلف طلبأ غیر حتم . وأما معناه بخواصه : فهو ما يحمد فاعله ولا يذم تارکه. ويدخل في ذلك السنة : والسنة هى ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأظهره حالة كونه في جماعة وداوم عليه ولم يدل دليل على وجوبه ، وهذا مذهب المالكية ، وقريب منه مذهب الحنابلة ، فقد جعلوا المندوب ثلاث مراتب ، أعلاها : السنة ، ثم الفضيلة ، ثم النافلة .