قرر النادي الأهلى برئاسة محمود الخطيب، استئناف التفاوض مع نادي هدرسفيلد الإنجليزي بشأن شراء رمضان صبحي بشكل نهائي، بعدما كان قد تراجع عن الصفقة وقرر تجميد ملف شرائه بسبب المبالغات المالية التى لا تتفق مع إمكانيات الأهلي.
وطرأت مستجدات على صفقة رمضان صبحي جعلت الأهلى يفكر فى شراء اللاعب مجددًا والعدول عن فكرة تجميد الملف كله، والذي كان سببه طلب نادي هدرسفيلد الإنجليزي 9 ملايين جنيه استيرليني، حيث قرر النادي الإنجليزي تخفيض المقابل المادي للإستغناء عن خدمات رمضان صبحي من 9 إلى 5 ملايين جنيه استرليني، وهو ما سيعطى ادارة الأهلى فرصة للتفاوص مع هدرسفيلد نظرًا للظروف التي تعيشها الساحة الرياضية بسبب جائحة كورونا، والتي تسببت فى إيقاف الأنشطة الرياضية فى العالم وستؤثر على أسعار اللاعبين فى العالم.
ومازالت إدارة الأهلى تتابع تتطورات الوضع الكروي الراهن وحالة تجميد النشاط الرياضي المستمرة حتى الآن، لتتمكن من اتخاذ قرار نهائي فى صفقة رمضان صبحي سواء بالشراء النهائي إذا تقاربت وجهات النظر من الناحية المالية أما صرف النظر عن الصفقة كلها.
يذكر أن رمضان صبحى عاد للأهلى فى يناير قبل الماضى على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر مقابل 800 ألف جنيه إسترلينى قبل أن يُجدد الأهلى الإعارة لمدة موسم جديد ينتهى يوم 30 يونيو المقبل مقابل مليون و600 ألف جنيه إسترلينى.
تجميد شراء رمضان صبحي
وكان هناك اتجاه بإدارة النادي الأهلي يفيد بالرغبة فى شراء رمضان صبحي بشكل نهائي، ولكن فى حالة الحصول على موافقة من ناديه الإنجليزي هدرسفيلد وتوافق سعر رمضان مع الثمن الذي حدده النادي الأهلي لشرائه والذي يبلغ 3.5 مليون دولار.
وترددت الأنباء في الفترة الأخيرة عن امتلاك رمضان صبحي للعديد من عروض الاحتراف الأوروبي من بينها عروض إيطالية وإنجليزية وتركية، ويسعى نادي هدرسفيلد الإنجليزي لبيعه بمقابل مادي يبلغ 9 مليون جنيه استرليني، وهو ما لا يتوافق مع إمكانيات الأهلي المادية الحالية خاصة فى ظل استمرار إيقافات فيروس كورونا.