كشف أية محيي من فريق تمريض رعاية مركزة داخل مستشفى قصر العيني الفرنساوي، أنها تنتظر حاليا سيارة إسعاف وزارة الصحة داخل المستشفى، حتى يتم نقلها إلى الحجر الصحي بعد تأكيد إصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مستنكرة ما أثير من أخبار نفي حول عدم وجود أي إصابات داخل المستشفى.
وقالت خلال فيديو لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهي في انتظار سيارة الإسعاف لنقلها للحجر الصحي، أن هناك عدد كبير مصاب بكورونا من التمريض والمساعدين، مطالبة بإعطاء الموضوع أهمية بوجود إصابات داخل قصر العيني الفرنساوي وذلك بسبب ما انتشر من عدم تصديق وجود إصابات، قائلة "ياريت الناس تقعد في بيتها شوية.. إحنا مالناش ذنب.. والناس اللى بتخرج وعايشة حياتها تقعد في بيتها شوية".
وأكدت أنها قوية وستخرج من هذه المنحة هي وزملاؤها على خير، مناشدة الجميع بمساعدتها بالتزام المنزل والدعاء لهم، قائلة "للأسف الفرنساوي اتقلب حجر صحي عشان فيه حالات".
وكانت "أهل مصر"، انفردت اليوم بتأكيد إصابة 22 حالة من العاملين في قصر العيني الفرنساوي بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ومنذ قليل ارتفع عدد الإصابات إلى 25 إصابة بينهم 2 مرضى غسيل كلوى.
كما أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم أنه تم إصدار قرار بتخصيص مستشفى قصر العيني الفرنساوي، كمستشفي عزل خاصة لأعضاء هيئة التدريس والأطقم الطبية والعاملين والإداريين بجامعة القاهرة، في حال إصابة أي منهم بفيروس كورونا المستجد كوفيد19، واختيار الفرنساوي جاء بناء علي توصية اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا بالجامعة وموافقة وزير التعليم العالي ورئيس مجلس الوزراء.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن اللجنة حددت اختيار واحدة من بين أربع مستشفيات: المنيل الجامعي والفرنساوي وثابت ثابت والباطنة، لتكون مستشفي مخصصا للعزل، وأنه بعد المفاضلة ومناقشة مزايا وعيوب كل منهم من كافة الاتجاهات تم اختيار الفرنساوي والمستشفي متاحة لكافة العاملين بجامعة القاهرة في حال لا قدر الله الإصابة بفيروس كورونا دون تمييز.
وأضاف الخشت، أنه تم تخصيص مكافآت خاصة وغير مسبوقة للأطقم الطبية والتمريض المشاركين في المستشفى بعد تخصيصها كمستشفي للعزل تتراوح من 1000 إلي 2000 جنيه يومياً بالإضافة إلى رواتبهم الشهرية، مع التشديد على مراعاة أعلى مواصفات السلامة ومنع العدوى وفق المقاييس العالمية والتي تنص عليها وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.
وبالنسبة للعاملين بالقصر الفرنساوي سيحصلون على رواتبهم كاملة دون أدنى تأثر حسب توجيهات السيد رئيس الجمهورية، وأما بالنسبة لطاقم التمريض غير المشارك فى مستشفى الفرنساوى كمستشفى عزل سيتم نقلهم للعمل بمستشفى المنيل التخصصى بكامل إمتيازاتهم المادية دون نقصان، كما تقرر حضور 10% من الإداريين فقط بالتناوب في مكان مخصص لعملهم في منطقة بعيدة ومنفصلة عن منطقة العزل، مع الحصول على حوافز مجزية.