تواصل أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، الارتفاع يوما بعد يوم دون توقف، وعلى الجانب الآخر يستمر التصدي لهذه الأزمة وتداعياتها بالمرصاد من جميع الحكومات والمواطنين في العالم أجمع، وقرر مجوعة من الشباب المتطوع تحت اسم "ملتقى شباب بيحب مصر"، عدم الاستسلام والعمل بكل جهد ممكن لمواجهة تلك الأزمة على مدار 42 يومًا متواصلة، بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، والاستمرار في حملات تعقيم المباني والطرقات، للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره.
وقال أحمد السيد مؤسس "ملتقى شباب بيحب مصر"، إن الفريق مستمر في تقديم الدعم والتعقيم، منذ 42 يوما حتى الانتهاء من أزمة فيروس كورونا المستجد، وأنهم يعقمون كل يوم عدد من الطرقات والمؤسسات الحيوية بمدينة المنصورة، وعدد من المصالح الحكومية ومنها ديوان محافظة الدقهلية، ومديرية التموين، و مديرية الأوقاف، وعدد من المساجد مثل مسجد النصر و الفتح و الكعكي و فريد المصري، كما قام الفريق بتطهير الجمعية الشرعية، والقاضي بالحسنية وعزبة الحلواني، إضافة إلى عدد من الكنائس ومنها كنيسة الملاك بالسكة الجديدة، وكنيسة مار جرجس بالمنصورة، بشكل دوري ومستمر، حتى لا تتفشى العدوى بالفيروس بين المواطنين.
وأضاف "السيد"، لـ"أهل مصر": أن أدوات التعقيم وخامات التطهير المستخدمة، ومستلزمات الوقاية من القفازات والكمامات، يشاركون في شراءها هم وعدد من أهالي المدينة، وأنهم يلاقوا عملهم بترحيب كبير من المواطنين، ودعم دائم لجهودهم في مواجهة فيروس كورونا المستجد، ضمن خطة الدول والإجراءات الاحترازية للوقاية التي وضعتها وزارة الصحة والسكان.
وأشار "السيد" إلى أن الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، اثنى علي الدور الذي قام به ملتقي شباب بيحب مصر في المواجهة الفعالة لفيروس كورونا على مدار الإثنين و الأربعون يوما الماضية، وأهدى كتيبة ملتقي شباب بيحب مصر 5 رشاشات يدوية لدعم الحملة، و طالب باستمرارهم، وضرورة الإستمرار والتركيز على تطهير الأحياء الشعبية و الشوارع الجانبية.
يذكر أن ملتقي شباب بيحب مصر، هو مجموعة شبابية خدمية، تأسست عام 2011م، لمواجهة الأزمات التي تمر بها البلاد، والعمل على حلها، عقب أحداث 25 يناير، وأبرزها أزمة الخبز، واسطوانات الغاز، ومازالت مستمرة للتصدي لأي أزمة تحدث، وآخرها فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).