أوضح الدكتور محمد علام، نائب مدير مستشفى النجيلة المركزي بمطروح، حقيقة عددًا من الشائعات المتداولة في الأيام الماضية حول (التدخين - المطهرات - الشمس - انتهاء فيروس كورونا).
نائب مدير مستشفى النجيلة يوضح حقيقة عددًا من الشائعات
١- التدخين يقلل احتمالية الإصابة بالمرض
خطأ قولا واحدا لأنه لا يوجد شيء علمي، ولكن المشاهدة التي تمت على عمل دراسة عليها، ترجمت ناقصة وهي مشاهدة في مستشفى نسبة المدخنين أقل من الطبيعي لكن هناك عاملين:
العامل الأول أنها تمت على السن الكبير، ومعروف أن عدد المدخنين اللي بيوصولوا للسن ده أقل بسبب مضاعفات التدخين.
الثاني أنا مستبعد حالات العناية، وهي وحدها رد على الكلام لأن نسبه الوفاه لشخصين بنفس الحالة الصحية واحد مدخن، والتاني لا المدخن مضاعفات المرض عنده أكتر، والوفاة أكبر بحوالي ٦ ٪ يمعنى إذا فرضنا جدلا أن المدخن نسبة إصابته أقل فنسبة حدوث مضاعفات ولا قدر الله الوفاة، لو أصاب أكبر بكتيير من غير المدخنين، ومعلومة من منظمة الصحة العالمية سنويا، يموت بسبب التدخين كسبب مباشر للوفاة فوق الـ ٧ مليون.
٢- حقن جسم الإنسان بالمطهرات
أوضح أن الفكرة لا يمكن تصديقها ولا تستحق الرد لأن مكتوب على المطهرات سامة وتؤدي إلى الوفاة.
٣- الفيرس هيقضي عليه في أشعة الشمس
لفت إلى أن أشعه الشمس ستلعب دور فى تقليل انتقاله في الشمس، لكن الفيروس لا يحتاج وقتًا طويلا لنقله إلى شخص أخر، من خلال الرذاذ المتطاير سواء من العطس أو الكحة، وبالتالي يتم نقله بسهولة داخل الأماكن المغلقة والمزدحمة وسيئة التهوية.
٤ - نهايه الفيرس شهر ٥ و ٦
في حالة اتباع إجراءات التباعد المجتمعي بطريقة صحيحة، والتزام الناس في ظل وجود وعي سنتهي الفيروس، ولكن ينتظر العالم الموجة الثانية من فيروس كورونا ونتمنى ألا يحدث ذلك، لكن حتى الآن البوادر من عدم التزام كل العالم غير مطمئنة، فدول مثل الصين وكوريا قضت على الوباء حتى الآن بسبب وعي الشعوب، لأنهم مروا بتجارب مشابهة على مدار آخر عشرين سنة، لكن باقي العالم استهتر واستهان، ولم يصدق وما زال خائفًا من أن يصدق.
وأضاف نائب مدير مستشفى النجيلة المركزي، "الحل موجود وعادي على فكرة ننزل شغلنا، والحياة تمشي بس بطرق معينة تمنع أن الموضوع يتطور، على فكرة الصين مقفلتش غير مقاطعتين فقط ، وباقي المدن تباعد مجتمعي وكوريا مقفلتش غير مدينة وباقي المدن تباعد مجتمعي وتوعية".