25 معلومة ترصد تطور الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين في عهد السيسي وشي بينج

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

تشهد العلاقات بين مصر وشركائها في آسيا، زخمًا كبيرًا يقوم على أساس تبادل المصالح انعكس في وتيرة عالية، تمثلت في تبادل الزيارات رفيعة المستوى على المستوى الرئاسي أو على المستويات الوزارية وكبار المسؤولين بغية تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والعديد من الدول الآسيوية والمنظمات الإقليمية الآسيوية وذلك فى إطار التنوع في العلاقات مع كافة الدول

ويعد التعاون في المجالات الفنية والتقنية أحد أهم ركائز العلاقات المصرية مع الدول الآسيوية، لا سيما في قطاعات التعليم والتعليم العالي والصحة وبناء القدرات والتكنولوجيا والبحث العلمي والتبادل الثقافي والسياحة والبنية التحتية والاستثمار والتجارة.

السيسي يعرب عن تمنياته لنظيره الصيني بالتوفيق والنجاح في تحقيق تطلعات الشعب  الصديق - بوابة الشروق - نسخة الموبايل

تهنئة الرئيس الصيني

وبعث الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية تهنئة إلي الرئيس الصيني شي جين بينج لتهنئته بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية الصين الشعبية لفترة جديدة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس أعرب عن تمنياته للرئيس الصيني بالتوفيق والنجاح في تحقيق تطلعات الشعب الصيني الصديق نحو المزيد من التقدم والازدهار.

كما أشاد الرئيس بعلاقات الصداقة التاريخية الوطيدة التي تجمع بين مصر والصين، معرباً عن التطلع إلى استمرار العمل المشترك والتنسيق بين البلدين في جو من الثقة والتفاهم المتبادل الذي طالما ميّز التعاون الاستراتيجى بين الدولتين، مؤكداً الثقة في أن علاقات البلدين الثنائية سوف تشهد مزيدًا من التطور الإيجابي في السنوات المقبلة لما فيه صالح الشعبين والبلدين الصديقين.

خبراء: العلاقات المصرية الصينية «واضحة» ولا ترتبط بالمتغيرات الدولية الحادة  | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية

تطور العلاقات المصرية الصينية

وأبرز المعلومات عن تطور العلاقات المصرية الصينية:

- تقدم ملحوظ في العلاقات بين مصر والدول الآسيوية منذ عام ٢٠١٤ عكسه إدراج المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بقائمة مشاريع الممر البحري لمبادرة الحزام والطريق الصينية، واتفاق مصر والصين على شراكة استراتيجية متكاملة عام ٢٠١٤، حيث تعد مصر أكبر شريك للصين في القارة الإفريقية، كما تأتي الصين كشريك تجاري أول لمصر.

- انعقاد منتدى التعاون الاقتصادي والاستثماري المصري – الصيني يؤكد على العمل على تعزيز العلاقات والأرتقاء بها إلى مستوي أرحب

- العلاقات بين الجانبين تعد نموذجا واعدا للشراكة والتضامن والتعاون المثمر والمنفعة المتبادلة.

- البلدين يمتلكان الفرص الذهبية للتعاون في مختلف المجالات خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

- شهدت اللقاءات بين البلدين بحث آفاق التنمية في منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين وفرص التعاون في مجال الطاقة الجديدة بين مصر والصين وآفاق التعاون في مجال البنية التحتية بين الجانبين وآفاق التعاون في مجال الصناعة والتعاون في مجال صناعة السيارات وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

- الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر أصبحت نموذجًا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة بين الصين والدول العربية والأفريقية والنامية.

- طبيعة الاستراتيجية والشمولية للعلاقات المصرية الصينية أصبحت أكثر بروزا حيث تتشابه الأفكار والمصالح بين البلدين

- البلدين يؤكدان العمل معا لبناء مجتمع مصري صيني مصري ذي مستقبل مشترك في العصر الجديد وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين لتحقيق تنمية جديدة وأكبر.

- الصين ترغب في تعميق التعاون مع مصر في بناء الحزام والطريق بشكل مشترك والدفع ببناء خط سكة حديد مدينة العاشر من رمضان ومنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة بجودة عالية وحسن تنفيذ مشروعات تعاون كبرى مثل منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر بالسويس.

- الصين مستعدة لاستيراد المزيد من المنتجات ذات الجودة العالية من مصر وتوسيع التعاون في الاستثمار والتمويل والإنتاج المشترك للقاحات والفضاء وغيرها من المجالات.

- الصين اغتنمت فرصة انعقاد القمة الصينية العربية الأولى للعمل مع مصر على بناء مجتمع مشترك المستقبل بين الصين والدول العربية وتعزيز التآزر في تنفيذ الإجراءات الثمانية المشتركة.

- تعزيز العلاقات المصرية – الصينية يأتي في مرحلة شديدة الدقة يشهدها العالم، كما تغطي موضوعاته مجالات حيوية ومتنوعة للتعاون بين البلدين.

- أهمية ومتانة العلاقات المصرية – الصينية، حيث أنها ترتكز على ثوابت أصيلة وينتظرها مستقبل واعد.

- الاهتمام والدعم الذي توليه القيادة السياسية في البلدين لتطوير تلك العلاقات وتنميتها في ضوء علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والزيارات واللقاءات المتبادلة والتي تكللت أخيرا باللقاء الذي جمع زعيمي البلدين على هامش القمة العربية الصينية الأولى بالرياض في ديسمبر الماضي.

- نجاح البلدين رغم التحديات والمتغيرات الاقليمية الدولية في تعزيز علاقات التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثمارى.

- التبادل التجاري بين البلدين شهد زيادات ملحوظة بلغت نسبتها 37 % على أساس سنوي.

- حجم الاستثمارات الصينية في مصر جاءت في العديد من المشروعات الإنتاجية والقطاعات الحيوية منها قطاع الطاقة والكهرباء والصحة والتكنولوجيا والبنية التحتية.

- جمهورية الصين الشعبية لديها تجربة تنموية ملهمة تميزت بقدر كبير من الشمول للنواحي الاقتصادية والاجتماعية وحقق الاقتصاد الصيني من خلالها نجاحات كبيرة خاصة في مجال تشجيع التصنيع وزيادة التصدير وجذب الاستثمار المحلي والأجنبي والحفاظ على نمو اقتصادي مرتفع ومستدام.

- أهمية التعاون مع الصين باعتبارها دولة عظمى تنتهج نهجا مختلفا في العلاقات مع الآخر يعتمد على الفوز المشترك وتبادل المنافع.

- منطقة تيدا للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر أصبحت تضم حوالي 134 شركة السعي إلى مضاعفة نمو الاستثمارات الصينية في مصر عن الوضع الحالي.

- العلاقات المصرية الصينية حققت تطورا وقفزة كبيرة نحو الأمام بتوجيه من الرئيسين عبدالفتاح السيسى وشى جين بينج فضلا عن الثقة التامة فى مستقبل مشرق للعلاقات الثنائية يكون نموذجا يحتذى به لبناء مجتمع ذى مستقبل مشترك بين الصين وإفريقيا.

- مصر أول دولة عربية وإفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين الجديدة ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 64 عاما، صمدت العلاقات الصينية المصرية أمام اختبار الوضع الدولى المتغير، وتتطور بشكل مطرد وصحى وفى عام 2014، أقامت الصين ومصر شراكة استراتيجية شاملة.

- فى السنوات الأخيرة، وتحت رعاية شخصية وتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس شى جين بينج، حققت العلاقات المصرية الصينية تطورا تاريخيا وقفزة كبيرة نحو الأمام، وأسفر التعاون العملى فى مختلف المجالات عن نتائج مثمرة'.

- فى مواجهة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، تقف الدولتان معا فى السراء والضراء، وتساعد بعضهما البعض وتدعم كل منهما الأخرى'.

- الصين على ثقة تامة فى مستقبل مشرق للعلاقات الثنائية، وستواصل الصين ومصر تعزيز الربط بين استراتيجيات التنمية فى بلديهما، وتعميق وتوسيع التعاون العملى، وبناء علاقات ثنائية تكون نموذجا يحتذى به لبناء مجتمع ذى مستقبل مشترك بين الصين وإفريقيا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً