ads
ads

"جرائم تحت النقاب".. مزارع يرتديه لسرقة جواهرجى بالسلام.. وعلقة ساخنة لشابان بحلوان.. وخبيرة علم نفس: يُستغل فى جرام ليس لها علاقة بالدين

انتشرت فى الأونة الأخيرة ظاهرة إرتداء النقاب من قبل الشباب والرجال لتنفيذ اعمال إجرامية لتزيد الخوف لدى المصرين من مرتدى النقاب، حتي أصبح لدي العامة هاجس وهو الخوف من كل مرتدي النقاب ويتشككون فى كل من ترتدىة.

وقد شهدت المحافظات خلال الفترة الماضية ضبط العشرات من الشباب والرجال الذين يرتدونة اما بهدف السرقة أو الانتقام من أخرين او التحرش بالسيدات فى عربات المترو والقطارات ووسائل النقل العامة وغيرها، وترصد "أهل مصر " أبرز القضايا التى تم فيها ضبط رجال أثناء ارتدائهم النقاب لتنفيذ عمليات اجرامية.

مزارع يرتدي نقاب..

حيث شهدت مدينة السلام بشرق القاهرة واقعة غريبة عندما اعتدى الاهالى على شاب يرتدى النقاب وسلموة لقسم الشرطة

وبدأت الواقعة بتلقى قسم شرطة السلام أول بلاغا من شرطة النجدة بشكوى من الأهالي بضبط رجل متخفي بزي نقاب بشارع 10 من شارع الأربعين، خلف حديقة بدر ـ دائرة القسم،وبالانتقال والفحص تم التقابل مع محمود يوسف، 35 سنة، عامل أحذية ومقيم دائرة القسم ( مصاب بجرح سطحي بالجبهة ورفض إسعافه )، والذي قرر بتمكنه بمساعدة الأهالي من ضبط هيثم رأفت، 23 سنة، مزارع ومقيم محافظة سوهاج حال تواجده بمحل البلاغ " مرتديًا نقاب، وأثناء ضبطه قام بالتعدي عليه بشفرة موس كانت بحوزته محدثًا إصابته قام بالتخلص منها بالطريق العام.

رجلان يرتديان النقاب

وفى منطقة حلوان تمكنت الأجهزة الأمنية بمساعدة الأهالى من ضبط كل من، عمرو ع 30 سنة عاطل ووائل أ 18 سنة عاطل شقيق زوجة الأول مرتديان ملابس نسائية عباءة وإشارب تخصص فى سرقة التكاتك بأستخدام النقاب لكى لا يتم التعرف عليهم

منتقبة تقوم بخطف رضيع بمستشفى بالقاهرة.

متحرش يرتدى النقاب بالمترو..

كما شهد مترو الأنفاق واقعة غريبة عندما تمكنت الخدمات الأمنية من ضبط متحرش يرتدى النقاب. فأثناء متابعة الخدمات الأمنية المعينة على كاميرات المراقبة بمحطة الشهداء بقسم شرطة ثالث مترو الأنفاق، وتلاحظ جلوس فتاة على رصيف المحطة فترة طويلة ومرور عدد من القطارات دون استقلالها وعند قدوم القطار تفحص وتنظر داخل عربات السيدات دون الصعود.

وعلى الفور تم إبلاغ ضابط المباحث الموجود بالمحطة الذى حضر لغرفة الكاميرات لمتابعة الموقف ووجد فتاة فى العقد الثانى من العمر ترتدى ملابس حريمي مستخدمة أدوات التجميل بشكل مبالغ فيه وتوجه لها الضابط لفحصها، وبدأ معها الحوار بسؤالها عن وجهتها وبياناتها الشخصية ففوجئ بصوت أجش غليظ، فبدأ يتحدث معها بهدوء ويصطحبها فى الحديث حتى وصل لمكتب الشرطة فاستعان بالشرطة النسائية لفحصها وتفتيشها ذاتيَا، إلا أنه فوجئ بها تفصح عن اسمها وشخصيتها الحقيقية.

وتبين أنه شاب يدعى "م. ع. م"، وأقر بارتدائه للملابس الحريمى بقصد ركوب عربة السيدات للتحرش بهن واعتياده لهذا التصرف بهذه الطريقة، وبفحص هاتفه المحمول تبين وجود عدة صور له بأشكال وملابس مختلفة.

خبيرة علم نفس: ليس دليلا على الأيمان..

تقول الدكتورة سامية خضر، استاذة علم النفس بجامعة القاهرة، أنه من الضرورى أن تتغير نظرة المجتمع فيما يتعلق بالنقاب، فالإنسان يخضع لقوانين المكان، ونظرًا لأن بعض الخارجين على القانون استغلوا النقاب فى بعض الجرائم، وهذا لا يدل على إيمانهم وليس له علاقة بأى صلة بالإيمان، إنما يستخدمونه لارتكاب الجرائم والفواحش.

وأضافت سامية خضر أنه "يجب على المجتمع أن ينظر بطريقة إيجابية خلال الفترة المقبلة، حتى نستطيع تحقيق النجاح معًا، فالطريق الطبيعى أن يفجر الإنسان طاقته وقدراته،، منوهه إلي أن النقاب منتشر أكثر فى الأماكن الريفية مقارنة بالمدن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً