اعلان

بعد زيادة الأسعار ونقص الأدوية.. مريض جنوب سيناء كعب داير على الصدليات (صور)

يعانى مرضى جنوب سيناء من نقص واختفاء الأدوية المهمة لمرضى القلب والروماتويد، ومرضى السكر والانثولين المستورد وبعض المحاليل المهمة، خصوصًا بعد ارتفاع كافة الأسعار.

وأصبح المريض في جنوب سيناء كعب داير على الصدليات للبحث عن دواءه يشفيه، ولكن لم يحصل علية لقيام بعض شركات الأدوية بإختفاء الأصناف المهمة أو قيام الصيدلى بإخفاءه ليبعة بسعر أزيد من المدون على العلبة.

حاول المرضى التوسل إلى أصحاب الصيدليات لاعطاءهم الادوية المستوردة ولكن اصحاب الصدليات أكدو أن الادوية المستوردة اوقفتها شركات الادوية بحجة ارتفاع سعر الدولاروان هناك عشرات الاصناف غير موجودة بالصدليات.

ضرب نقص الأدوية بعض العلاجات الحيوية مثل الأنسولين وبعض أدوية مرض السكري الذي يصيب 17% من السكان وفقا للإحصاءات الرسمية بالإضافة إلى بعض أدوية أمراض القلب والسرطان فضلا عن محاليل غسل الكلى وهي ضرورية جدا لمرضى الفشل الكلوي.

وفي مواجهة هذا الوضع الخانق اتهمت وزارة الصحة موزعي الأدوية "بممارسة الضغط" على السلطات للحصول على زيادة في الأسعار التي تفرضها الحكومة فيما يبرر الموزعون النقص بارتفاع تكاليف الإنتاج والاستيراد الناجم عن انخفاض قيمة الجنيه فى والوقت نفسه ردد مناديب شركات الأدوية شائعات بزيادة الأسعار قريبًا بنسبة 40%.

بوابة "أهل مصر " ترصد معاناة المرضى بجنوب سيناء من عدم توافر الأدوية واختفاء معظمها من الأسواق واختفاءها ببعض مخازن شركات الأدوية لتعطيش السوق في انتظار زيادة سعرها أو عودة الحكومة في قرارها بعودة الاستيراد مرة أخرى

كل هذا أدى إلى استياء شديد لمرضى جنوب سيناء ووصبوا غضبهم وسخطهم على شركات الأدوية التي تتحكم في سوق الدواء، وأصحاب الصيدليات يصرخون من منع "البونص".

المريض كعب داير

يبدأ مريض جنوب سيناء رحلة البحث عن العلاج والأدوية المستورة التي يستخدمها مرضى السكر والقلب ويشاء حظة العاثر أن يظل يبحث في الصيدليات "كعب داير" للوصول إلى دواءه ليرتاح من الألم يبحث، يفتش عن الدواء وبعد أن يفيض به الكيل وتتورم قدماه وبعد رحلة البحث والمعاناة تكون النهاية المؤلمة "مفيش أدوية"؟ ويعود المريض إلى منزلة مزود بالمرض ومحمل باليأس والهموم.

نقص الأدوية المستوردة والمحلية من صيدليات جنوب سيناء، ورأى أصحاب الصدليات، والرد على اتهام البعض لهم بعدم الالتزام بالأسعار التي حددتها وزارة الصحة، والبيع بأسعار غير حقيقية أو البيع حسب المزاج.

البيع حسب المزاج

الغريب في الأمر أن كل صيدلية بجنوب سيناء تبيع الدواء بسعر حسب مزاجها والدليل اختلاف أسعار الدواء من صيدلية إلى أخرى كل صيدلية وضعت لها سعر معين وتبيع الدواء حسب المكان الموجودة فية الصيدلية هناك صيدليات دونت السعر على علبة الدواء بورق مطبوع وهناك صيدليات كتبت السعر بالقلم الجاف وهناك صيدليات دونت السعر على حاسبها الألى وبعض الصيدليات لم تلزم بالزيادة التي حددتها وزارة الصحة كل صيدلية تفسر الزيادة على مزجها

هناك من يفسر الزيادة حسب الشريط وهناك من يضيف الزيادة على إجمالى العلبة وفي مناقشتك مع العاملين بالصيدليات عن زيادة الأسعار واختلاف السعر من صيدلية إلى أخرى يكون الرد هنعمل أيه شركات الأدوية تتحكم في سوق الدواء وليست وزارة الصحة وكل شوية بسعر ومش عارفين مين الصح ومين الغلط روحو حاسبو الحكومة وشركات الأدوية.

رأى العاملين بالصيدليات

في البداية يقول السيد إبراهيم عبدالعزيز لبوابة "أهل مصر" أحد العاملين بصيدلية طور سيناء إن شركات الأدوية هي من رفعت شعار عذاب المرضى بسبب اخفاء بعض الأدوية المستوردة والمصرية وصب غضبة على شركات "اليكون، إبيكو، إيفا، كيما فارم، سيجما، سيد، نوفارتس" لتاخرها وإخفاءها العديد من الأدوية المصرية المهمة.

أدوية غير موجودة بصيدليات جنوب سيناء

وأشار السيد إبراهيم أحد العاملين بصيدلية طور سيناء إلى إن الأدوية الغير موجودة بالصيدليات كرمون حقن، فستومون، الياسمين، كونكور، الرنجر، كنترلوك40، 20،

كونجستال شراب، جوسبرين، برستكول، برستانول، نورجسك افرى، لتبرين بأنواعه، كالندان150و300، ربياريل أقراص، اكسدرين أقراص، كافة الالبان المدعمة، اسبايزرول، ميبرتيرك.

وأكد السيد عبدالعزيز أن هناك كارثة تفتعلها شركات الأدوية بإخفاء مراهم العين وقطرات العين وهذا يسبب كارثة حقيقية في الأيام القادمة واختفاء الفورات مثل يورأيت، بركسومول، رنال اشى.

حقنه" R. H" بـ 1400 جنية

أكد السيد عبدالعزيز لبوابة "أهل مصر " أن اختفاء حقن الـR. H من الصيدليات بسبب ارتفاع سعرها ووصل تقريبا 1400 إلى جنيه ومن أجل ذلك لا يطلبها من شركات الأدوية.

خلاف اختفاء أدوية السكر وخصوصًا الأنسولين اللى سعره 48جنية و130جنية واختفاء أدوية القلب مثل بلفاكس من معظم الصيدليات.

التهديد بمنع البونص

وأوضح عبدالعزيز أن شركات الأدوية هددت بمنع "البوانص" وهذا يؤدى إلى خسارة بعض الصيدليات لأننا كنا نعتمد اعتماد رئيسى على البوانص هذا بخلاف قلة الكميات الواردة من الأدوية الرئيسية لعامة الشعب المصري وقررت شركات الأدوية 5 علب فقط لكل صيدلية من الأدوية الرئيسة التي يحتاجها المرضى.

وطالب عبد العزيز من القوات المسلحة بتوفير الألبان المدعمة وزيادة الكميات حتى تقضى حاجة كافة المواطنين لأن الوارد للصيدليات لا يكفى ليوم واحد من لبن الأطفال المدعم.

وقال محمد أحد الصيادلة بطور سيناء لـ"أهل مصر" إن شركات الأدوية ابلغتنا قريبا سيتم زيادة أسعار الأدوية بنسبة 40% مع اختفاء الانسولين وجميع أدوية منع الحمل المستوردة وجنيرا، سكلوبرحرنيفا، وملحول الملح وحقنة الR. H وإختفاء ادوية القلب المستوردة وعلى رأسهم بلفاكس.

شركات الأدوية تتعامل مع الصيدليات بتعالى

وأضاف أحدى العاملين فى صيدلية طور سيناء أن شركات الأدوية بعد وقف الاستيراد بدأت تتعامل معنا بتعالى كبير جدا وألغت البوانص التي نعتمد عليها بشكل أساسى.

وأشار اننا غير مبسوطين لعدم وجود الأدوية، ونشعر بالحزن على خلو أرفف الصيدلية من الأدوية المستوردة والأدوية الرئيسية لعامة الشعب المصري مثل الانسولين وأدوية الضغط وأدوية منع الحمل وأدوية القلب.

وعن غلاء أسعار الأدوية قال: ابلغنا بعض مناديب شركات الأدوية أن شركات الأدوية ستجتمع قريبا للاتفاق على رفع أسعار الدواء بسعر 40% بعد وقف الاستيراد وارتفاع سعر الدولار وارتفاع أسعار الوقود.

وقال الحاج محمد أبو خالد أنه مريض بالسكر وكان يستعمل الانسولين المستور بـ 38 جنية ولكن الآن اختفى تماما وحتى انسولين بـ جنيه غير متواجد وتم اختفاء من الصيدليات، هنعمل اية مش عارفين، نموت احسن، ولا نعمل اية، يارب خدنا عشان نستريح من البلد وإلى فيها.

صاحب صيدلية يوضح الأزمة

ويقول الدكتور حسام الفقى صاحب صيدليات الفقى بطور سيناء أن أهم الأدوية الناقصة من الصيدلية هو الانسولين وأدوية منع الحمل وكل الأدوية المستوردة سيكون بها أزمة خصوصا بعد وقف الاستيراد وارتفاع الدولار.

الأزمة في الأنسولين والبلفاكس

وأوضح الفقى أن الانسولين المستورد سيسبب أزمة كبيرة لمرضى السكر من المستورد قبل إختفاءه من الاسواق أورفع سعره، وقام مريض السكر بالبحث في الصيدليات لشراء أكبر كمية من الانسولين وتخزينه خوفا من زيادة الأسعار أو اختفاءه من الإسواق، ونفس الوضع لمريض القلب وخصوصا دواء البلفاكس وزاد الطلب علية بشكل غير عادي مما سيؤدى إلى اختفاءه من الأسواق خصوصًا إن شركات الأدوية حددت لكل صيدلية 5 علب من علاج البلفاكس.

اختفاء محلول الملح من الصيدليات كارثة

وأوضح الفقى إن اختفاء محلول الملح الوريدى من الصيدليات ومن الاسواق كارثة ومهزلة تسأل فيها شركات الأدوية ومحول الملح مطلوب جدا ودا حاجة بسيطة للمريض عدم وجودة يشكل خطورة وإختفاء حقن R. H من الاسواق نهائيا وزيادة سعرها بشكل جنونى وتفاوت سعرها من 1000الى 1200جنية هذا خلاف، ومراهم العيون. وقطرات العيون المستوردة ومعظم المحلية وتساءل الفقى أين شركات الأدوية؟ أين المسئولين عن صناعة الدواء في مصر؟ من يحاسب هؤلاء؟

وأكد حسام الفقى إن شركات الأدوية خفضت الكميات لشعورهم بوجود أزمة لان المواد الفعالة معظمها يتم شراءها من الخارج وهناك مخازن أوقفت التوزيع وبعض الشركات اغلقت ابوابها مثل شركة أمون.

وأشار حسام الفقى إلى اختفاء حقن وحبوب منع الحمل المستوردة ومراهم العين سيؤدى إلى كارثة وطالب الفقى شركات الأدوية العمل لمصلحة المرضى وليس لمكاسب شخصية وأن شركات الادوية اوقفت التوزيع لحين استقرار الأوضاع أو زيادة الأسعار.

شركات الأدوية السبب

وعن اتهام البعض لاصحاب الصيدليات بالبيع بأزيد من التسعيرة المقررة قال حسام الفقى: إن شركات الأدوية هي من تتحكم في الأسعار، الناس سابت شركات الأدوية والحكومة ومسكت فينا احنا هنعمل اية عدم تثبيت الأسعار يسبب لنا مشكلة يوميا مع المرضى واختفاء الأدوية سيزيد من نسب المرضى إسألو شركات الأدوية والحكومة عن عدم استقرار أسعار الدواء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram