وسط الضغوط التي يعانيها الحكم في فنزويلا، لا سيما لجهة العقوبات الأميركية، ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى حدث كبير مقبل قريباً.
وقال في مقابلة مع تلفزيون "نوتيسياس تيليموندو": شيء ما سيحدث في فنزويلا وأميركا ستشارك فيه إلى حد كبير"، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية.
كما تعهد "بالاهتمام بشعب فنزويلا" ودعم أي شخص ينتخبه الشعب ويدعمه كزعيم له.
وعند سؤاله عن ماهية الحدث إن كان يتعلق بخوان غوايدو (الزعيم المعارض) أم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أو بتدخل أميركي، رد ترمب قائلاً: "إنها الحرية لشعب فنزويلا. إنها الحرية، فنزويلا كانت دولة غنية قبل 15 عاماً، وقد دمرها شخصان، نظامها فظيع ... شيء ما سيحدث مع فنزويلا هذا كل ما يمكنني إخبارك به ".
ثم سأله المضيف دياز بالارت ثانية: "عبر الولايات المتحدة؟" ليرد قائلاً: "سنكون متورطين كثيراً".
تعيينات جديدة في الجيش
أتى ذلك، بعد أيام من تجديد مادورو القيادة العليا للقوات البرية والبحرية والجوية مع الإبقاء على وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز في منصبه.
وقال مادورو في حفل تخريج عسكريين في كراكاس بث التلفزيون وقائعه مباشرة "قررت كالعادة أن أثبت جزئيا وأن أجدد جزئيا الفريق الاستثنائي للقادة العسكريين الذين يتولون القيادة العسكرية العليا لفنزويلا".
ويعتبر الجيش من أهم دعائم مادورو الذي يحتفظ بالسلطة بدعم من دول بينها روسيا والصين في مواجهة حملة المعارض خوان غوايدو الذي يعترف به نحو خمسين بلدا رئيسا بالوكالة لفنزويلا.