تعرض للاختراق في الأسبوع الماضي، حوالي 130 حسابا في شبكة التواصل الاجتماعي، "تويتر".
في وقت سابق، حذرت شركة "تويتر"، من أنها في إطار التصدي لهجمات القرصنة واسعة النطاق، ستقوم خلال الثلاثين يوما المقبلة، بتجميد وتطويق جميع الحسابات التي تشهد محاولة تغيير كلمة السر. ونوهت الشركة، بأنها لا تملك أي دليل على أن كلمات السر، تعرضت فعلا للسرقة.
وقالت الشركة في بيان: "واستنادا إلى المعلومات المتوفرة لدينا حتى الآن، نفذ القراصنة في إطار هذا الحادث، هجمات على حوالي 130 حسابا وتمكنوا من السيطرة على بعضها وإرسال التغريدات من هناك".
وأشارت الشركة إلى أن، المختصين فيها يعملون مع أصحاب الحسابات التي تعرضت للقرصنة، وسيستمر التحقيق في الموضوع لعدة أيام. وستحاول "تويتر" خلال ذلك تحديد هل تمكن القراصنة فعلا من الوصول إلى المعلومات ذات الطابع السري.
وأكدت الشركة أيضا أن عملية تنزيل البيانات ستبقى متوقفة خلال فترة التحقيق.
ومن بين أصحاب الحسابات التي تعرضت للقرصنة يوم الأربعاء، كان نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وشركة "تيسلا"، ومؤسس "سبيس إكس" إيلون ماسك، والمليارديرات بيل غيتس، ومايكل بلومبرغ، وارين بافيت، والرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" جيف بيزوس، ومغني الراب كاني ويست، وغيرهم.