قال نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، اليوم الأربعاء، إن "الجهود التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أثمرت عن قبول الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي للآلية المقترحة من المملكة لتسريع وتفعيل تنفيذ اتفاق الرياض بهدف تحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن".
وأضاف ابن سلمان، في تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، أن "أمن واستقرار اليمن وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي يمثل هدفا رئيسيا لتحالف دعم الشرعية اليمنية"، لافتا إلى أن "اتفاق الرياض يمثل عاملا رئيسيا في الوصول إلى ذلك، إضافة إلى دعم جهود المبعوث الأممي لليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن".
وأكد أن "مشاركة القيادات السياسية اليمنية مع المملكة لتقريب وجهات النظر والوصول إلى التوافق على الآلية المقترحة لتنفيذ اتفاق الرياض نموذج يحتذى به لإمكانية حل الخلافات اليمنية بالحوار دون الحاجة لاستخدام القوة العسكرية".
وكان مصدر سعودي مسؤول، قال إن المملكة قدمت للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، آليةً لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وتتضمن الآلية استمرار وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، إضافة لتخلي الأخير عن الإدارة الذاتية، وتكليف رئيس الوزراء اليمني بتشكيل حكومة كفاءات، خلال ثلاثين يوما.
من جهته، كلف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الدكتور معين عبد الملك بتشكيل حكومة يمنية جديدة تنفيذا لآلية تسريع اتفاق الرياض، وتعيين محافظ لمحافظة عدن ومديرا للأمن فيها، فيما أعلن المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم، تخلي المجلس الانتقالي عن إعلان الإدارة الذاتية حتى يتاح لتحالف دعم الشرعية تطبيق اتفاق الرياض، منوها بعمق الشراكة مع التحالف العربي في مواجهة جماعة "أنصار الله".