أعلنت الوكالة الرسمية اللبنانية، نجاح الجيش في إخلاء مبنى وزارة الخارجية من المحتجين، رغم بقاء عدد منهم بالداخل.
وتأتي سيطرة الجيش، مساء اليوم السبت، على مقر وزارة الخارجية اللبنانية بعد أن اقتحم متظاهرون بينهم عسكريون متقاعدون مقر وزارة الخارجية في محلة الأشرفية في شرق بيروت، معلنين اتخاذه "مقراً للثورة"، وذلك بالتزامن مع اقتحام مبنى وزارة الاقتصاد والتجارة ومبنى وزارة البيئة، ومبنى جمعية المصارف في وسط بيروت، ثم مبنى وزارة الطاقة والمياه على كورنيش النهر.
وقال المتحدث باسم مقتحمي الوزارة، العميد المتقاعد سامي رماح للصحافيين في بيان تلاه "من مقر وزارة الخارجية الذي اتخذناه مقراً للثورة، نطلق النداء إلى الشعب اللبناني المقهور للنزول إلى الساحات والمطالبة بمحاكمة كل الفاسدين".
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، نقل 63 جريحا إلى المستشفيات المنطقة 175 مصابا تم إسعافهم ميدانياً، فيما قالت قوى الأمن الداخلي إن عناصرها "تعرضوا إلى الرشق بمختلف الأدوات".
وطالبت قوى الأمن الداخلي من المتظاهرين "الخروج من الأماكن التي تحصل فيها الاعتداءات"، مشيرة إلى أنها "لن تقبل بالتعرّض لعناصرها بخاصة بعد سقوط العديد من الجرحى في صفوفها".