علق السفير الروسي لدى القاهرة، اليوم الأحد، على أزمة سد النهضة بين إثيوبيا ومصر والسودان، مؤكدا على تفهم بلاده للأهمية الاستراتيجية لنهر النيل بالنسبة لمصر.
وقال بوريسينكو، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم بمناسبة الاحتفال بمرور 77 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية البلدين الذي يوافق الأربعاء المقبل، إن بلاده تتفهم المعنى الاستراتيجي لنهر النيل لمصر ولشعبها.
وأضاف: "وفي الوقت ذاته، نعترف بحق أثيوبيا في تطوير اقتصادها بما في ذلك قطاع الطاقة، ونحاول إقناع أديس أبابا بتسوية هذا النزاع سليما بدون إلحاق الأذى لجيرانها".
وأشار إلى أن "وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أرسل مناشدات متكررة لشركائنا الإثيوبيين يطالبهم بالالتزام بالمفاوضات الجارية والتوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن ملء وتشغيل سد النهضة".
وشدد على أنه من المستحيل تغيير الجغرافيا ولذلك يتعين على دول حوض النيل أن تتعايش اليوم وغدا وبعد 100 عام ومن الضروري أن تكون قادرة على حل جميع الأمور بروح الجوار الطيب، مشيرا إلى أن الحوار الحالي بين الجانبين جاء بعد اجتماع بين زعيمي مصر وإثيوبيا على هامش منتدي الروسي-الأفريقي في مدينة سوتشي العام الماضي.