فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً، اليوم الخميس، النار بوجه منافسه الديمقراطي لانتخابات الرئاسة المقبلة، جو بايدن.
وقال الرئيس الجمهوري في تغريدة على حسابه على تويتر: "جو النعسان لم يفلح، وبحسب تأكيد مؤيديه، في مكافحة وضع أسهل بكثير، فقد فشل فشلا ذريعا في معالجة أزمة إنفلونزا الخنازير. لقد فشلت إدارته وأوباما فشلاً ذريعاً في هذا الملف، والآن يجلس بايدن في قبو منزله وينتقد كل خطوة نقوم بها بشأن الفيروس الصيني!"
وكان ترامب وصف منافسه الأربعاء، بالبليد، مؤكداً أنه سيفوز عليه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال "سأفوز على البليد بايدن رغم الأكاذيب المستمرة، أمريكا ليست بحاجة لشخص منخفض النشاط مثل بايدن".
يأتي هذا في وقت يستعد المرشح الديمقراطي إلى الخروج أكثر، بعد حملة باهتة، لاقت انتقادات واعتراضا من قبل عدد من مؤيديه أيضا.
وقال أمس الأربعاء "أرغب في الخروج أكثر مما أفعل الآن، لكن أعتقد أن أي رئيس يتحمل مسؤولية أن يكون نموذجا يحتذى به"، عبر احترامه إجراءات الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبعد مشاورات مع خبرائه الطبيين، قرر نائب الرئيس السابق التوجه إلى كينوشا الخميس.
فبعد يومين من زيارة ترامب لكينوشا، سيحاول الديموقراطي بايدن إبراز التناقض بينه وبين خصمه الجمهوري في السباق للرئاسة الأمريكية، عبر لقاء في المدينة مع عائلة جايكوب بليك الذي جرح برصاص الشرطة ما أدى إلى موجة غضب جديدة ضد العنصرية.
وفي العلن، يريد نائب الرئيس السابق باراك أوباما أن يزور المدينة الواقعة في ولاية ويسكنسن الأساسية في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من نوفمبر "لبلسمة جراح" كينوشا.
لكن الإشارة الواضحة هي أنه بعد أشهر من أقصى درجات الحذر بسبب وباء كوفيد-19 سيعود السياسي المخضرم إلى الساحة.
وكان بايدن (77 عاما) قام الاثنين بأول رحلة رسمية بالطائرة متوجها إلى بيتسبرغ في ولاية أساسية أخرى هي بنسلفانيا.
وقد وافق الأربعاء على الرد على أسئلة صحفيين للمرة الأولى منذ أسابيع في معقله ديلاوير في ولاية واشنطن.
أما خصمه الجمهوري، فيضاعف رحلاته قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية. وقد زار الأربعاء مدينة أخرى تحمل اسم ويلمينغتون في ولاية كارولاينا الشمالية.