في جريمة لا تصدق تفاصيلها وقعت في العراق، أقدم شاب على قتل عائلة بأكملها بعد أن جمعهم في حمام المنزل وأطلق عليهم الرصاص.
و أفاد مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه، وهو ضابط برتبة نقيب في شرطة بغداد، لموقع 'العربية.نت'، بأن أسرة مكونة من 5 أفراد قتلت على يد قريب لها.
وقال المصدر في وقت متأخر الإثنين إن شخصا أقدم على قتل عائلة مكونة من 5 أفراد، رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة بمنطقة المشتل شرقي العاصمة العراقية بغداد'.
الجاني
ولاحقا أعلنت الشرطة الاتحادية، بعض التفاصيل عن القاتل، لافتة إلى أنه من مواليد 2000 وهو ابن شقيق رب العائلة.
وقالت في بيان إن 'تفاصيل حادثة قتل العائلة وقعت في الساعة 1600 بالتوقيت المحلي أمس الاثنين بمنطقة الأمين وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل أمني وتم جمع المعلومات ومتابعة الكاميرات الخاصة بالمراقبة، وبالساعة 1700 تم التعرف على الشخص المنفذ وهو ابن أخي المقتول المتهم (محمد حسن جعفر المعموري) وحاليا في صدد التحقيق بالهيئة التحقيقية الخاصة لإكمال الإجراءات القانونية علما أنه اعترف صراحة بالحادث وتفاصيله'.
إحدى الضحايا
هذا، وجمع القاتل الضحايا في حمام المنزل وقتلهم جميعاً بعد إطلاق النار عليهم بواسطة سلاح نوع مسدس وكتابة عبارات 'هذا مصير من يتطاول على سرايا السلام'.
من جانبه، قال محمد الشمري من أهالي المنطقة لموقع 'العربية.نت' إن الجاني أمسك بمسدس وأطلق النار على كل العائلة، وبعدها قام بكتابة عبارات طائفية وأخذ هاتف عمه ونشر منشورات سب وشتم ضد سرايا السلام التابعة لرجل الدين العراقي مقتدى الصدر'.
إحدى الضحايا
كما أضاف 'أنه بعد حوالي ساعة من الجريمة، لوحظ أن منشورات بدأت تظهر على صفحة القتيل على فيسبوك، موجهة سبا وشتم ضد سرايا السلام، وبعدها تم إلقاء القبض على القاتل واعترافه بعملية القتل الجماعية'.
إحدى الضحايا
من جهته، أوضح مصدر أمني آخر من قيادة الشرطة الاتحادية لـ'العربية.نت' أن ' الشرطة فرضت إجراءات أمنية مشددة في منطقة الجريمة'.
طفل من بين الضحايا
وقال إن الجهات الأمنية 'فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث والتحقيق مع القاتل حول دوافع قيامه بتلك الجريمة البشعة'.
وتشهد بغداد هدوءاً أمنياً نسبياً مقارنة مع محافظات جنوب البلاد التي شهدت على مدى الأسابيع الماضية تصعيداً بهجمات مسلحين مجهولين ينتمون لفصائل موالية لإيران تستهدف الناشطين في الحراك الشعبي العراقي.