رحبت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني بترشيح الرئيس دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام.
وفي وقت سابق أمس، رشح نائب يميني نرويجي ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2021، مستشهدا بدوره في التوسط من أجل التوصل لاتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.
ووصفت ماكناني الترشيح بأنه 'تكريم مستحق تحقق بجهد جهيد من قبل الرئيس'.
وقالت ماكناني: 'السياسة الخارجية للرئيس ترامب ستكون دائمًا سياسة للسلام من خلال القوة، وهذا ما يراه الشعب الأمريكي خارج بلاده'.
وكتب كريستيان تيبرينج جيدي، من حزب التقدم اليميني الشعبوي في النرويج، على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إن 'الاتفاق يمكن أن يفتح المجال لسلام دائم بين العديد من الدول العربية وإسرائيل'.
وأضاف النائب أنه يأمل في أن تكون لجنة نوبل النرويجية المكونة من خمسة أشخاص 'قادرة على النظر فيما حققه ترامب دوليا'.
وكان السياسي النرويجي رشح ترامب أيضا للفوز بالجائزة عام 2019، مستشهدا بقمة ترامب مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون في سنغافورة في عام 2018 .
وقال النائب في مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز' الأمريكية إنه 'يتعين أن تنظر لجنة نوبل النرويجية في السجل. يظهر السجل أن دونالد ترامب حقق سلاما في الكثير من الأماكن في العالم'.
ومن المقرر أن تعلن اللجنة في التاسع من أكتوبر المقبل عن الفائز بالجائزة لهذا العام من بين أكثر من 300 مرشح.
وفي عام 2019 ، ذهبت جائزة نوبل للسلام لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تقديرا لجهوده في حل نزاع حدودي طويل الأمد مع الجارة إريتريا.
وتوصي اللجنة مقدمي الترشيحات بعدم الكشف عن مقترحاتهم، ولكن ليست هناك قواعد رسمية تمنع ذلك.
يشار إلى أن الساسة والأكاديميين والحائزين على الجائزة في الماضي ومديري معاهد أبحاث السلام والأعضاء الحاليين والسابقين في لجنة نوبل، من بين من لهم الحق في اقتراح مرشحين.