أعلن الناطق الرسمي باسم "القطب القضائي لمكافحة الإرهاب" في تونس سفيان السليطي، ارتفاع عدد الموقوفين في إطار التحقيق الجاري بالعملية الإرهابية التي تمت الأحد الماضي في محافظة سوسة وسط تونس إلى 11 شخصاً.
وقال السليطي، في تصريح للإعلام المحلي اليوم الجمعة، إنه تم أمس الخميس، إيقاف شخصين، أحدهما من مدينة سوسة وهو صديق أحد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم، أما الموقوف الثاني فهو القائم بشؤون "جامع أكودة"، وهي المدينة التي وقع فيها الهجوم.
وكشف السليطي أن القائم بشؤون الجامع، أعطى المجموعة الإرهابية مفاتيح "لتسهيل اجتماعاتها السرية" في الجامع، مضيفاً أن "هذه العناصر استعانت بمقص كبير الحجم تم حجزه في مسرح العملية الإرهابية تبين لاحقاً أنه تابع للجامع"، وفق تصريحه.
إلى ذلك، اعتقلت "فرقة الإرشاد" في "منطقة الأمن الوطني" بمحافظة قفصة جنوب تونس أمس الخميس، شخصا يبلغ من العمر 32 سنة، تعمّد "استقطاب فئات شبابية" لتبني الفكر المتطرف وتواصل مع الشباب عبر شبكات التواصل الاجتماعي. كما كان يزور بانتظام مواقع متطرفة خاصة بتفكيك وتركيب الأسلحة، وفق ما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الجمعة.
وقد أذنت النيابة العامة بإيقاف المعني وإحالته على "القطب القضائي لمكافحة الإرهاب" بالعاصمة بتهمة "الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي والتكفير والاستقطاب"، وفق المصدر ذاته.
يذكر أن وزارة الداخلية التونسية، كانت قد أعلنت، الأحد، عن القضاء على ثلاثة إرهابيين واعتقال رابع، نفذوا عملية إرهابية على مقربة من منطقة سياحية في محافظة سوسة، أسفرت عن وفاة عنصر من الحرس الوطني وإصابة آخر.