أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الاثنين، مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة سوسة التونسية أمس، حيث تعرض عنصران من الحرس التونسي لعملية طعن إرهابية. وفقا لـ سكاي نيوز عربية.
كانا عنصرا أمن تابعان لسلك الحرس التونسي تعرضا، في وقت سابق صباح أمس الأحد، لعملية طعن من قبل أربعة إرهابيين في مفترق "أكودة القنطاوي" سوسة وسط شرق البلاد.
وإثر ذلك تم تمشيط مكان العملية ومحاصرة العناصر الإرهابية وتبادل إطلاق النار معها، ما أسفر عن القضاء على ثلاثة عناصر والقبض على رابع.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد، إن الشعب "لم تعد تخفى عليه خافية"، واصفاً من يريد تغيير المشهد السياسي عن طريق الإرهاب بأنه "واهم".
وقال سعيد، في تصريحات إعلامية: "العمليات الإرهابية والإجرامية لن تربط التونسيين، وواهم من يريد أن يرتب من خلال هذه العمليات أوضاعا سياسية جديدة، لأن الشعب لم تعد تخفى عليه خافية".