خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في تايلاند يهتفون 'يسقط النظام . يحيا الشعب' فى أكبر مظاهرة تشهدها بانكوك منذ تولى برايوت السلطة فى انقلاب عام 2014. وبدأت الاحتجاجات فى التنامى فى تايلاند منذ منتصف يوليو الماضى للمطالبة بتنحى الحكومة وصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات جديدة، كما كسر المتظاهرون حاجز 'انتقاد الملكية' الذى كان محظورا من قبل.
وقال منظمون للمظاهرة اليوم السبت إنها اجتذبت 50 ألف مشارك، وقالت الشرطة إن 18 ألفا على الأقل شاركوا فيها، وحتى هذا العدد يجعلها أكبر من المظاهرة المماثلة التى خرجت الشهر الماضى، وقال المحتجون إنهم يعتزمون البقاء خلال الليل وتنظيم مسيرة لمقر الحكومة، صباح الأحد.
وقال المتحدث باسم الحكومة: 'يمكن للمواطنين الاحتجاج، لكن عليهم الالتزام بالسلمية وحدود القانون'. ويوافق تاريخ اليوم ذكرى انقلاب عام 2006 على رئيس الوزراء وقتها، تاكسين شيناواترا، وشوهد الكثير من أنصاره من أصحاب 'القمصان الحمراء' بين المحتجين اليوم، وكانت قد دارت بينهم وبين أصحاب 'القمصان الصفراء' الموالين للمؤسسات القائمة اشتباكات قبل عقد من الزمن.
وارتدى متظاهر آخر تاجًا مزيفًا وقميصًا كتب عليه 'رجاءً أن تعرفوا أن هذا البلد ملك للشعب'.
وقال المتظاهرون إنهم سيقضون الليل في سانام لوانغ قبل التوجه إلى مقر الحكومة الأحد. وشهدت تايلاند موجات من الاحتجاجات والانقلابات العنيفة، وتدخل الجيش الموالي للملكية لتنظيم أكثر من اثني عشر انقلابًا منذ نهاية الحكم الملكي المطلق في عام 1932.