السراج يستدعي الذراع العسكري للجماعة الإسلامية المقاتلة لمواجهة ميلشيات طرابلس

رئيس حكومة طرابلس الليبية فائز السراج
رئيس حكومة طرابلس الليبية فائز السراج
كتب : وكالات

مع تمدد الخلافات بين ميلشيات حكومة الوفاق الليبية وتحولها إلى اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، لم يجد رئيسها فايز السراج مفرا سوى الاستعانة بالمطلوب دوليا صلاح بادي.

ويسعى السراج بخطوته إلى محاولة إجبار الميليشيات المتصارعة في منطقة تاجوراء شرق طرابلس، على وقف إطلاق النار، فيما يكشف لجوء رئيس الحكومة إلى 'رجل الميليشيات' لوضع حد للأوضاع المضطربة، عن هشاشة حكومة الوفاق على الأرض. والجمعة اشتد الصراع بين ميليشيات أسود تاجوراء ومليشيات الضمان التابعتين لحكومة الوفاق في طرابلس، ونشبت اشتباكات بينهما استخدمت خلالها الدبابات والصواريخ المحمولة، إلى جانب الأسلحة الثقيلة وذلك قرب منازل المواطنين، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وإلحاق أضرار بالممتلكات الخاصة. وففقا لمصادر إعلامية، فإن صلاح بادي وصل على رأس رتل مسلح مكون من 30 آلية، في محاولة للضغط على الميليشيات لوقف إطلاق النار.

وتعد ميليشيات لواء الصمود التابعة لبادي، الذراع المسلحة للجماعة الاسلامية المقاتلة في ليبيا. وكان صلاح بادي وراء تأسيس ميليشيات 'فجر ليبيا' التي شنت هجوما في 2014 للاستيلاء على مطار طرابلس. وعمل بادي ضابطا سابقا في قوات القذافي المسلحة، وإثر احتجاجات 17 فبراير شكل ميليشيات من مصراتة للمساهمة في إسقاط الزعيم الراحل عام 2011.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً