أمريكا تكشف لأول مرة بعد نصف قرن عن سر غرق الغواصة النووية يو إس إس ثريشر

اسطول بحري
اسطول بحري
كتب : وكالات

كشفت وثائق أفرجت عنها البحرية الأميركية مؤخرا، عن أسباب غرق الغواصة 'يو إس إس ثريشر' سنة 1963، والتي تعد أكثر حادثة مأساوية في تاريخ الاسطول الامريكي لغرق غواصة بتاريخ الولايات المتحدة. ووفق الوثائق التي كشف عنها في 300 صفحة شملت التحقيق الرسمي في حادثة غرق الغواصة، فإن 'يو إس إس ثريشر' كانت في وضع 'خطير'، إذ غمرت بالمياه قبل وقوع الكارثة في العاشر من أبريل سنة 1963، حسبما ذكرت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.

ومثّل فقدان الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية وجميع أفراد طاقمها البالغ عددهم 129 شخصا أثناء اختبار الغوص في المحيط الأطلسي، ضربة للولايات المتحدة خلال الحرب الباردة. وكانت الغواصة قد خضعت لتجارب بحرية وعادت إلى المحيط لاختبار الغوص العميق على بعد حوالي 220 ميلا من كيب كود بولاية ماساتشوستس، حيث ظهرت أول علامة على وجود مشكلة من خلال رسالة مشوشة تشير لـ'مشكلة بسيطة' بعد هبوط الغواصة التي يبلغ ارتفاعها 85 مترا إلى عمق 800 قدم.

WhatsApp
Telegram