أعلنت وزارة خارجية ناغورني قره باغ، الإثنين، أن القوات المسلحة بالأقليم أوقفت كل العمليات العسكرية مع أذربيجان.
وقالت الوزارة في بيان، إنه رغم التوقف من جانب القوات في الإقليم واصل الجيش الأذري قصف المدن.
ونددت وزارة خارجية الإقليم بالدعم التركي للجيش الأذري، مؤكدة استمرار 'أعماله العدائية واستهداف المدنيين على أراضينا'.
وقالت إن :' رفض أذربيجان وتركيا لوقف إطلاق النار يدل بوضوح على رغبة أنقرة في منع إحلال السلام بالمنطقة'.
وأكدت أن تركيا تسعى لمنع تحقيق الاتفاقات المتعلقة بالهدنة الإنسانية في الإقليم.
يأتي ذلك في الوقت الذي، قال فيه مسؤولون من أصول أرمينية في الإقليم إن 51 جنديا آخرين لقوا حتفهم في القتال مع أذربيجان ليرتفع مجمل القتلى العسكريين في الإقليم إلى 480 منذ اندلاع القتال في 27 سبتمبر الماضي، كما لقي ما لا يقل عن 25 مدنيا حتفهم وأصيب أكثر من 100.
ولم تلبث هدنة 'قره باغ' إلا ساعات وقد وذهبت أدراج الرياح مع تجدد المعارك بين القوات الأذرية والأرمينية، في أحدث فصل من الصراع بين البلدين الجارين.
والجمعة الماضية، توصلت أذربيجان وأرمينيا بعد نحو عشرة أيام من القتال، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ أمس السبت، في هدنة لم تخل من اتهامات متبادلة بخرقها من كلا الطرفين.