باحث: أردوغان لن يستمر رئيسا لتركيا في هذه الحالة

قال الدكتور سامح الجرحي الباحث في الشأن التركي، إن نهاية الرئيس التركي اقتربت ومن يحددها الشعب التركي، خاصة بعد زيادة الغلاء والتدهور الاقتصادي التي تعيشه أنقرة.

وأضاف الجرحي في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن الداخل التركي يوجد به حراك كبير يقوده جمهور عريض من المعارضة مثل ميرال أكشينرال رئيس حزب الخير التركي، وكمال قليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، بالإضافة إلى من انضم إليهم من أصدقاء الأمس وأصبحوا أعداء اليوم لأردوغان مثل علي باباجان رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، وأحمد داوود أوغلو رئيس حزب المستقبل.

وأكد الباحث بالشأن التركي، أن كل هذا الحراك من أجل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة قبل يونيو 2023، بسبب انهيار الوضع الاقتصادي والحالة التي يعيشها المواطن بالداخل، مشيرا إلى أن إذا كانت الانتخابات بدون تزوير ونزيهة فلن يفوز أردوغان بفترة رئاسية جديدة، فالقرارات الخارجية مثل المقاطعات العربية والمحاصرة له تستطيع تصدع نظامه بشكل كبير.

وعن الوضع الخارجي، تابع: 'يستطيع أردوغان المراوغة لكي لا يتعرض إلى عقوبات اقتصادية وسياسية تدمره وتؤثر عليه أمام شعبه بشكل أكبر'، مؤكدًا أنه سيبحث الفترة المقبلة عن تسوية الوضع مع قبرص وغيرها.