نقل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، اليوم الأحد، إلى مستشفى إسرائيلي للعلاج من فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي كشف الغبار عن حجم التناقضات داخل السلطة الفلسطينية إزاء رفض السلام مع إسرائيل.
الغريب في الأمر أن نقل عريقات إلى مستشفى إسرائيلي للعلاج، جاء بطلب من السلطة الفلسطينية نفسها التي رفضت، برئاسة محمود عباس، معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، التي تدعو للتسامح والتعايش والتعاون من أجل مصلحة الجميع دون تفريط في الحقوق الفلسطينية.
الأمر الغريب كذلك، أن عريقات لجأ للعلاج في إسرائيل مع أن الأردن سبق وأن عرض عليه العلاج، أي أنه لم يكن خياره الوحيد، بل كان خياره الشخصي.
ونقل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الأحد، إلى مستشفى هداسا الإسرائيلية بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بفيروس كورونا.