قالت السلطات الأمريكية يوم الخميس إن مجموعة قرصنة مدعومة من روسيا سرقت بيانات من اثنين على الأقل من الخوادم الحكومية في إطار هجوم قرصنة على عشرات من حكومات الولايات والحكومات المحلية.
وقامت المجموعة الروسية، المعروفة باسم 'إينيرجتيك بير ودراجون فلاي' من بين أسماء أخرى، بتنفيذ هجوم القرصنة منذ سبتمبر على الأقل، حسبما قال مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية في بيان مشترك يوم الخميس، دون التوضيح بالتفصيل الشبكات التي تم اختراقها.
وقالت الوكالتان: 'حتى الآن، ليس لدى مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية معلومات تشير إلى أن هذا التهديد المستمر المتقدم قد عطل عمدا أي عمليات طيران أو تعليم أو انتخابات أو عمليات حكومية'.
وأضافوا أن المتسللين ربما يسعون للوصول إلى 'إمكانيات تعطيل مستقبلية للتأثير على السياسات والإجراءات الأمريكية' أو لنزع الشرعية عن الحكومات المحلية.
وقال مارك ميدوز، كبير موظفي البيت الأبيض، يوم الخميس إن الحكومة الاتحادية في حالة تأهب 24 ساعة طوال أيام الأسبوع لوقف التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية، التي زعم أن الصين هي التي تقوم به إلى حد كبير.