طالب الاتحاد الأوربي باستئناف المفاوضات بين مصر والسودان وأثيوبيا حول سد النهضة، وحذر الاتحاد الأوروبي من زيادة التوترات بشأن سد النهضة، مشيرًا إلى ضرورة المضي قدما للتوصل إلى اتفاق بشأن المسألة بين مصر والسودان وإثيوبيا. وأضاف الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن «التوصل لاتفاق حول ملء سد النهضة في متناول مصر وإثيوبيا والسودان، ويجب النأي عن أية توترات». وتابع: «نتطلع إلى استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة بين الدول المعنية ونأمل في اختتام المحادثات بشكل ناجح».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال في مكالمة هاتفية مع قادة السودان وإسرائيل، احتفالا بتحقيق انفراجة دبلوماسية بين البلدين إنه «لا يمكنكم لوم مصر بشعورها بقليل من الانزعاج».
وأضاف أنه «وضع خطير للغاية، لأن مصر لن تتمكن من العيش بهذه الطريقة». وقال حمدوك، عقب الاتصال الهاتفي، مع ترامب إثر إعلان السودان وإسرائيل الاتفاق على إقامة علاقات سلام، إنه يريد التوصل إلى حل ودي بشأن سد النهضة. وتسعى مصر والسودان للتوصل لاتفاق ملزم قانونا، يضمن تدفقات مناسبة من المياه وآلية قانونية لحل النزاعات قبل بدء تشغيل السد، غير أن إثيوبيا، احتفلت في أغسطس، بالمرحلة الأولى من ملء السد وتصر على الاستكمال دون اتفا