تابعنا عبر
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، أن قواته البرية تولت مهام الدفاع عن الأراضي الإيرانية في المناطق الحدودية شمال غربي البلاد والمحاذية لكل من أرمينيا وأذربيجان، وذلك علي خلفية الاشتباكات القائمة في منطقة قره باغ المتنازع عليها بينهما. ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية، فإن لواء الإمام الزمان (عج) الميكانيكي بالقوة البرية للحرس الثوري، نشر قواته بما يشمل الدبابات وأجهزة عسكرية أخرى في الحدود الشمال غربية، من أجل حماية المواطنين وتأمين الشريط الحدودي لمدينتي 'خودافارين' و'جلفا'. كما أعلن عضو في الحرس الثوري، أنه بناء على إيعاز من قيادة لواء الإمام الزمام (عج)، فقد تولت القوة البرية للحرس الثوري مهمة الدفاع عن وحدة أراضي البلاد وحماية المواطنين بمقاطعة 'خودافارين'. التصعيد العسكري بين أرمينيا و أذربيجان في منطقة ناغورني قره باغ (قرة باغ)، الجيش الأرمني، 29 سبتمبر 2020
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت عن سقوط 71 قذيفة صاروخية داخل أراضي البلاد، الأربعاء الماضي، جراء معارك عسكرية طاحنة. ونقلت وكالة 'إرنا'، عن نائب حاكم محافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية، عليار راستكو، أن 71 صاروخا أطلقتها الأطراف المشاركة في حرب ناغورني قره باغ، بلدة خودافارين الحدودية، بضواحي أراس الجنوبية. وأضاف راستكو: 'لحسن الحظ لم يتسبب هذا الحادث في أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات'، وأنه حتى، يوم الأربعاء، سقطت 68 قذيفة صاروخية داخل إيران جراء الاشتباكات، لكن في يوم واحد فقط، سقطت على أراضي البلاد 71 أخرى. وأكد أن بلاده اتخذت الإجراءات القانونية من قبل قوات الحدود في إيران، وتم توجيه تحذير جدي للأطراف المشاركة في حرب ناغورني قره باغ، لمنع مثل هذه الحوادث. وتقع بلدة خودافارين الحدودية، التي يبلغ عدد سكانها 35000 نسمة، على بعد 210 كيلومترات شمال شرق تبريز، على طول خط معركة قره باغ. يذكر أنه في فجر الـ 10 من أكتوبر/ تشرين الأول، أعلنت موسكو، عن توصل وزيري الخارجية الأذربيجاني والأرمني، عقب محادثات استمرت 10 ساعات، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قره باغ وتبادل الأسرى وجثامين القتلى، إلا أنه عقب وقت قصير من بدء سريان وقف إطلاق النار، تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بخرق الاتفاق.