اعتبر رئيس المجمع الروحي لمسلمي روسيا، المفتي ألبير كرغانوف قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدم حظر نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، بأنه استفزاز للعالم الإسلامي بأسره.
وقال: 'على قادة الطوائف الأخرى أن يقلقوا بشأن الوضع في فرنسا'.
وأضاف أن 'المسلمين يدينون قاتل المعلم لأن قتل الناس حرام في ديننا'.
وتابع: 'يمكن للمؤمنين المسلمين أن يكونوا حلفاء للدولة، لأنهم لا يؤيدون المجرمين، فهؤلاء يعارضون القيم الإسلامية التقليدية'.
من جهته، وصف مفتي الشيشان صلاح حجي ميجييف تصرفات ماكرون بأنها 'هجوم على الإسلام'.
وقال: 'أمر ماكرون بتعليق رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على المباني الحكومية في البلاد'.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الرئيس الفرنسي حث على 'عدم التخلي عن الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد'، وتعهد بتشديد حملته على ما وصفه بـ'الإسلام الراديكالي'.
وقتل شاب يدعى عبد الله أنزوروف (18 عاما) يوم 16 أكتوبر معلم التاريخ، صمويل باتي (47 عاما)، أمام إحدى المدارس الإعدادية بضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال باريس، حيث قطع رأسه ردا على عرض المدرس للتلاميذ، رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصة عن حرية المعتقد.