أغلقت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، الكنائس ودور العبادة في مدينتي نيس وكان، في أعقاب قيام رجل بشن هجوم بالسكين بالقرب من كنيسة نوتردام في الساعة 9 بالتوقيت المحلي؛ مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وأرجحت السلطات الفرنسية فرضية الإرهاب بهجوم نيس.
وأعلنت وسائل الإعلام الفرنسية، أن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى 3 أشخاص، بينهم إمرأة تم قطع رأسها، إلى جانب عدد من الجرحى، وسط حالة من الاستنفار الأمني بالمدينة وغيرها من المدن الفرنسية.
ومن جانبها، أعلنت الشرطة الفرنسية أنه تم إيقاف المشتبه به واعتقاله بعد تنفيذه هجوما بسكين في مدينة نيس إلا أنه أصيب وتم نقله إلى المستشفى للمعالجة، وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين إن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى أنه يعقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث، كما أمر المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا بفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث.
ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد، وأرجحت المصادر أن الهجوم وقع داخل كنيسة في نيس، واعتبر كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، الهجوم الذي وقع قرب كنيسة نوتردام، بـ "الإرهابي".