أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الخميس، رفع مستوى التأهب، وتشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس ودور العبادة، ونشر وحدات إضافية من الجيش الفرنسي، حسبما أفادت قناة 'العربية'.
وقال ماكرون في كلمة له من مدينة نيس، التي شهدت حادث طعن صباح اليوم الخميس، إن هجوم نيس الإرهابي يستهدف فرنسا كلها، مشيرا إلى عقد اجتماع غدا لمجلس الدفاع الأعلى الفرنسي.
ووجه ماكرون حديثه لمواطنى بلده قائلا 'أوجه اليوم رسالة وحدة للفرنسيين بكافة أطيافهم، علينا كفرنسيين بغض النظر عن دياناتنا الاتحاد، لن نوفر جهدا فى حماية الفرنسيين'.
وشهدت منطقة نيس صباح اليوم الخميس، مقتل 3 أشخاص وجرح آخرون، بهجوم بسكين بالقرب من كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، وتحدّث مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة خلال الهجوم.
وأكد وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانين، أن الشرطة الفرنسية تنفذ عملية في منطقة الهجوم، مشيرا إلى عقد اجتماع خلية أزمة في وزارة الداخلية لمتابعة الحادث، فيما دعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوبي البلاد.
يتزامن الهجوم مع معاناة فرنسا بعد قطع رأس المدرس صمويل باتي خلال الشهر الجاري على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.
ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون تأكيد حق نشر الرسوم التي عُرضت على نطاق واسع في مسيرات تضامنا مع القتيل وتحت مسمى الحرية.
وأثار ذلك يوجة غضب في العالم الإسلامي، حيث اتهمت بعض الحكومات ماكرون باتباع أجندة مناهضة للإسلام، وانقلب العالم الإسلامي على فرنسا ورئيسها وقرروا مقاطعة منتجاتها.