لقي شرطي حتفه في اشتباكات مع متظاهرين في جنوب تشيلي.
وقال قائد الشرطة ماريو روزاس يوم الجمعة "تم قتل الضابط بطريقة جبانة. هذه الجريمة لن تمر دون عقاب".
وجرى استدعاء الشرطي (24 عاما) وزملاء في مهمة جنوب مدينة تيموكو في منطقة أراوكانيا حيث نصب متظاهرون حواجز وأشعلوا النار فيها.
وأصيب الشرطي في رقبته وتوفي في وقت لاحق متأثرا بجروحه في المستشفى.
وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك هجمات إحراق متكررة على منازل ومركبات في جنوب تشيلي.
وتردد أن جماعات متطرفة من سكان مابوتشي الأصليين، الذين يقاتلون من أجل استعادة أراضيهم منذ عقود، تقف وراء الهجمات.
وكان الشرطي الذي قتل هو نفسه من عرقية مابوتشي.
وقال وزير الداخلية فيكتور بيريز على قناة 13 التلفزيونية "قتل شاب وأب لطفلين لارتدائه الزي الرسمي والقيام بواجبه.. يظهر الحادث مجددا أن العنف لا يجلب سوى الألم والدمار والانقسام إلى التشيليين".