الانتخابات الأمريكية.. كيف يجري التصويت ومن هم المؤهلون للمشاركة؟

 ترامب وبايدن
ترامب وبايدن
كتب : سها صلاح

يحق المشاركة في التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 إذا كنت مواطنًا أمريكياً وتبلغ من العمر 18 عاماً أو أكثر، وفي عام 2016 ، كان نحو 245 مليون شخص مؤهلين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، لكن أقل من 140 مليون شخص من اشتركوا في التصويت فعلياً، ووفقاً لمكتب الإحصاء الأمريكي، فإن غالبية الأشخاص الذين لم يسجلوا أسماءهم للتصويت قالوا إنهم غير مهتمين بالسياسة، أما أولئك الذين سجلوا ولكنهم لم يصوتوا في الواقع فقالوا إنهم لا يحبون المرشحين.

وقد شرع الكثير من الولايات الأمريكية قوانين تطالب الناخبين بإبراز وثائق تثبت هوياتهم قبل أن يتمكنوا من من الإدلاء بأصواتهم.

وغالباً ما يشرع الجمهوريون مثل هذه القوانين، وهم يقولون إن وجودها ضروري لضمان انتخابات خالية من التزوير، لكن الديمقراطيين يتهمونهم باستخدام هذه الوسيلة كشكل من أشكال قمع الناخبين؛ لأنه غالباً ما يكون ناخبو الأقليات الأفقر غير قادرين على تقديم بطاقات هوية تحمل صورهم كرخص قيادة السيارات مثلاً. كما أن لدى الولايات قواعد مختلفة حول ما إذا كان يمكن للسجناء التصويت، إذ أن أغلبيتهم يفقدون الحق في التصويت عند إدانتهم، لكنهم يستعيدون هذا الحق بعد قضاء مدة عقوبتهم.

ويصوت معظم الناس بشكل مباشر في مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات، لكن الوسائل البديلة للتصويت باتت في ازدياد في السنوات الأخيرة. ففي عام 2016، قام 21 في المئة من الناخبين بالتصويت عبر البريد.

وأصبحت طريقة التصويت قضية خلافية هذا العام بسبب جائحة كورونا، إذ يدعو بعض السياسيين إلى استخدام بطاقات الاقتراع البريدية على نطاق أوسع، لكن الرئيس ترامب يقول إن هذا قد يؤدي إلى مزيد من التزوير في الانتخابات على الرغم من عدم وجود دليل على كلامه.

ويقول منتقدون إن بطاقات الاقتراع البريدية عرضة للتزوير، وقد وقعت حوادث متفرقة من هذا القبيل شارك فيها جمهوريون وديمقراطيون، لكن العديد من الدراسات على مستوى البلاد عموما أو على مستوى الولايات فرادى لم تجد أي دليل على وجود أي تزوير واسع النطاق.

WhatsApp
Telegram