أعلن الجيش اللبناني اليوم السبت توقيف شخص على خلفية الاعتداء على أحد المساجد شمالي البلاد، مشيرا إلى أن ما حصل هو 'إشكال فردي'. وقالت قيادة الجيش في بيان صحفي اليوم، إن دورية من مديرية المخابرات في مدينة جبيل أوقفت شخصا بعد وقوع إشكال فردي بينه وبين خادم مسجد السلطان عبد المجيد بن أدهم، من التابعية المصرية، تطور إلى عراك بالأيدي ونتج عنه إصابة الأخير بجروح. وأضاف البيان أنه جرى إحالة الموقوف 'إلى قوى الأمن الداخلي القائمة بالتحقيق بناءً لإشارة القضاء المختص'.
وكان المكتب الإعلامي بدار الفتوى قال إن مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان يتابع ما تم نشره عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن اعتداء على مسجد جبيل من بعض الشبان الذين تعرضوا بالضرب للمؤذن. وطلب دريان من الأجهزة المعنية في الدولة 'التحقيق في ما جرى ليبني على الشيء مقتضاه'.
وقطع عدد من الشباب اليوم مسارب ساحة 'النور' بطرابلس بالاطارات المشتعلة، احتجاجاً على الاعتداء الذي حصل أمس الجمعة على مسجد السلطان إبراهيم بن أدهم في منطقة جبيل، بجبل لبنان، وسط انتشار لعناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي