اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية أن استقبال دولة الإمارات رئيس مجلس المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية وعقد اتفاقات اقتصادية معه، يشكل دعمًا حقيقيًا للنشاط الاستيطاني.
وقال ناطق باسم حركة فتح في تصريح صحفي إن "تزايد العلاقات بين دولة الإمارات ومكونات الاستيطان يعزز من قدرة العدو على تطبيق مخطط الضم الاستعماري، ويؤكد التضليل الذي مارسته الدول المطبعة عندما أعلنت أن هذه الاتفاقات تهدف إلى وقف مخطط الضم".
وأشارت الحركة إلى أن السلوك الإماراتي في التعاون مع النشاط الاستيطاني، يضرب بعرض الحائط كل القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية التي تتضمن مقاطعة الاستيطان الصهيوني بكل أشكاله.
وتابع "من المعيب أن تواصل الكثير من الدول والجهات الدولية مقاطعة المستوطنات وكل مخرجاتها، بينما تجتهد دولة الإمارات في تعزيز العلاقة مع منظومة الاستيطان الصهيوني"، معتبرا أن هذا ضربا من الجنون.