كشفت تقارير صحفية، أن فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، بانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، أحدث حالة من "الهلع" كوريا الشمالية التي دخلت في تقارب مع واشنطن، خلال ولاية الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب.
وبحسب صحيفة "شوسن إلبو" الكورية الجنوبية، فإن أسعار المواد الغذائية في كوريا الشمالية ارتفعت بأكثر من الضعف، بعدما شرع الناس في الشراء والتخزين تحسبا للأسوأ.
وفي غضون ذلك، كان الزعيم كيم جونج أون قد تعهد بالتصدي لما يوصف بـ"جرائم الأسواق"، لأجل الحؤول دون "أي مساس بالشعب".
ونقلت الصحيفة عن مصدر على الحدود بين الصين وكوريا الشمالية، في 13 من نوفمبر، أن أسعار الأغذية غالبا ما تنخفض خلال فصل الخريف.
لكن التراجع المعهود لم يسجل خلال السنة الحالية، بسبب إجراءات كبح وباء كورونا والأضرار الناجمة عن الفيضانات ولكن السبب المرجح لهذا الارتفاع في الأسعار هو المخاوف من إجراءات الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، الذي كان قد عاتب ترامب على التقارب مع كيم جونج أون لأنه "مستبد"، بحسب قوله.
ومن المرجح أن يعود بايدن إلى سياسة الرئيس، باراك أوباما، تجاه كوريا الشمالية وهي معروفة بـ"الصبر الاستراتيجي"، أي من خلال التجاهل والاستمرار في تطبيق العقوبات إلى حين قبول كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها الصاروخي والنووي.