لقي أكثر من 40 حتفهم في أمريكا الوسطى والجنوبية في أعقاب عاصفة لوتا، التي ضربت المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية، حسب ما أفادت به بيانات اليوم.
وزادت وفيات مؤكدة في بنما الحصيلة الإجمالية للضحايا إلى 41 شخصا، ويشمل الرقم 18 ضحية، على الأقل، في نيكاراجوا، و15 في هندوراس، و3 في بنما، واثنتين في كولومبيا.
كانت عاصفة لوتا قد ضربت الساحل الكاريبي لنيكاراجوا يوم الاثنين الماضي كإعصار من الدرجة الرابعة، برياح بلغت سرعتها 250 كيلومترا في الساعة، وبعد ذلك، بدأت تفقد قوتها وتتراجع حدتها إلى عاصفة استوائية.
وتبددت العاصفة بحلول اليوم الخميس، لكن الرطوبة الناجمة عنها لا تزال تتسبب في هطول بعض الأمطار وحدوث انهيارات أرضية، وفي هندوراس، حيث تضرر أكثر من مليوني شخص جراء لوتا، تتواصل عمليات إجلاء السكان من مناطق خطرة.
وفي جواتيمالا، تسببت لوتا في أضرار لأكثر من 140 ألف شخص، حسبما قال ديفيد ليون، من وكالة إدارة الكوارث "كونريد"، عبر شاشة التليفزيون.
وضربت العاصفة الجديدة المنطقة بعد أسبوعين فقط من تسبب إعصار إيتا في وفاة ما لا يقل عن 174 شخصا، كما خلف حوالي 100 آخرين في عداد المفقودين بأمريكا الوسطى، و"لوتا " هي العاصفة الثلاثون هذا العام، وكانت قوية للغاية.