دعا رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قوات تيجراي لتسليم أنفسهم مهددا بهجوم على عاصمة الإقليم بعد 72 ساعة ميكيلي في الوقت الذي أكد متحدث عسكري إن الجيش الإثيوبي يخطط لمحاصرة المدينة في محاولة لإجبار قوات تيغراي على الاستسلام.
وقال أبي أحمد في بيانه مساء الأحد إنه "جرى اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان عدم إصابة المدنيين" خلال ما وصفها بعملية إنفاذ القانون.
وأضاف في إشارة إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي "كل ما تبقى لهذه الزمرة هو الحصن الذي أقاموه في ميكيلي والتباهي الأجوف".
وذكر رئيس الوزراء أن أهالي تيغراي فاض بهم الكيل مما قال إنه عنف الجبهة ضدهم، مناشدا أهالي ميكيلي الوقوف إلى جانب القوات الاتحادية في "تقديم هذه المجموعة الخائنة" إلى العدالة.
ونجحت القوات الاتحادية التابعة لحكومة أبي أحمد في السيطرة على سلسلة من البلدات من خلال القصف الجوي والمعارك البرية، وتتجه حاليا صوب ميكيلي، وهي مدينة جبلية يقطنها نحو 500 ألف نسمة ويتمركز فيها المتمردون.