وصلت أحدث حالات الإصابة بفيروس كورونا والوفيات التي تم تسجيلها في الولايات المتحدة إلى أرقام قياسية جديدة، حيث يخشى خبراء الصحة من تفاقم تفشي المرض.
ووفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الصادرة يوم الجمعة، سجلت الولايات المتحدة رقما قياسيا بلغ 217664 إصابة جديدة و2879 حالة وفاة في اليوم السابق.
وأظهرت بيانات مشروع تتبع الإصابات اليومية بفيروس (كوفيد-19)، نقل 100 ألف و667 شخصا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وهو أعلى رقم يتم تسجيله على الإطلاق.
وفي حين أن طرح اللقاحات أصبح قريبا، يتوقع خبراء الصحة أن تتسبب التجمعات في عيد الشكر- وكذلك خلال عطلة عيد الميلاد القادمة- في زيادة حالات الإصابة على نحو واسع النطاق .
وقد أدت هذه التطورات إلى إعلان ست مناطق قضائية، من بينها مدينة سان فرانسيسكو، عن خطط لفرض أوامر للبقاء في المنزل يومي الأحد والاثنين في إطار سعيها لوقف ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وتأتي الأوامر بعد يوم من تصريح حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم بأن الولاية بأكملها ستشهد صدور أوامر إغلاق بحلول منتصف كانون أول/ديسمبر الجاري.
وعلى الرغم من أن المناطق القضائية لم تتجاوز حتى الآن حدود الصحة العامة التي تتطلب فرض أوامر إغلاق، قال مسؤولون إنهم يحاولون اتخاذ خطوات استباقية.
وقال كريس فارنيتانو من إدارة الصحة في مقاطعة كونترا كوستا: "لقد حل شتاء كوفيد المظلم الذي كنا نخشى قدومه".
وتنص الأوامر على إغلاق المطاعم وصالونات تصفيف الشعر وشركات أخرى. وستظل متاجر البيع بالتجزئة والبقالة مفتوحة بسعة محدودة.