أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أن بلاده سوف تحصل على مساعدات مالية سخية بعد رفع اسمه من سجل العقوبات الأمريكي، وبدأت قصة العقوبات الأمريكية على السودان عام 1988 عندما تخلف الأخير عن سداد ديونه، إلا أن العقوبات التي لها علاقة بملف الإرهاب بدأت عام 1993 عند إدراج السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، رداً على استضافة نظام البشير لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وفي عام 1997، فرضت الإدارة الأميركية وبقرار تنفيذي من الرئيس بيل كلينتون، عقوبات مالية وتجارية على السودان، تم بموجبها تجميد الأصول المالية السودانية، ومنع تصدير التكنولوجيا الأمريكية له، وألزمت الشركات الأميركية، والمواطنين الأميركيين، بعدم الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الخرطوم.