استبعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي أن تكون الأدلة المتوفرة حاليا ضد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب كافية لمحاكمته، وقال كومي إنه لا ينبغي محاكمة الرئيس دونالد ترامب بعد رحيله عن البيت الأبيض، بغض النظر عن حجم الأدلة المجموعة ضده.
وفي كتاب جديد له بعنوان Saving Justice: Truth, Transparency and Trust الذي سيصدر في 12 يناير الحالي، اعتبر كومي أنه لا ينبغي للمدعي العام الأمريكي المقبل، تحت إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن 'متابعة تحقيق جنائي مع ترامب بغض النظر عن مدى تأثير خارطة الطريق التي خلفها المستشار الخاص روبرت مولر، أو مدى قوة الأدلة المتناثرة في تاريخ نجوم الإباحية والاحتيال المالي'. وكتب كومي: 'على الرغم من أن هذه القضايا قد تكون صالحة، إلا أن مهمة المدعي العام المقبل يجب أن تكون تعزيز ثقة الشعب الأمريكي'. يذكر أن كومي هو أحد أبرز ناقدي ترامب وكان هدفا متكررا للتهديدات والإهانات منه حيث أقاله في مايو 2017.