قالت سوزان كولينز عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، أنها في الوقت الذي تابعت فيه تدفقا بشريا على مبنى الكابيتول شعرت وأنه هجوم ايراني في تصور دعمته تهديدات طهران المستمرة بتوجيه ضربة للولايات المتحدة.
كولينز؛ السيناتور عن ولاية ماين، والعضو بلجنة استخبارات مجلس الشيوخ، قالت في مقال لها عبر صحيفة "بانجور ديلي نيوز" المحلية، إنها علمت من تقارير سرية أن الإيرانيين هاجموا مبني البنتاجون أثناء اقتحام الكونجروس من خلال أشخاص تابعين لهم داخل امريكا.
والأربعاء الماضي، ارتدى مثيرو الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول قبعات تحمل شعارات "فلنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، ورفعوا أعلاما عليها صور دونالد ترامب تعبيرًا عن تأييدهم للرئيس المنتهية ولايته.
وكان من بين المقتحمين أعضاء أو متعاطفون مع الجماعات المتطرفة الذين خططوا لاضطرابات بالكابيتول خلال الأسابيع والأيام التي سبقت أعمال الشغب.
وكان ترامب أعلن أنه سيلقي خطابًا، باليوم نفسه، أمام الآلاف من مؤيديه خارج البيت الأبيض، ولذلك لم يكن سرًا أن مجموعة كبيرة من الغاضبين من نتائج الانتخابات سيكونون موجودين حول مبنى الكابيتول في ذلك اليوم.