ميدل إيست تفضح الدور المشبوه لقطر في ليبيا.. حقيقة النشاط المشبوه للهاجري في طرابلس

قال موقع ميدل إيست اون لين، وهو موقع موثوق في مصادره السياسية، إن قطر لا تزال تعبث بالمشهد الليبي من خلال دعم جماعات إرهابية متحالفة مع حكومة الميلشيات في طرابلس، وأشار الموقع خلال ثورة 2011 في ليبيا ، نشرت قطر قوتها الجوية ضد الموالين للزعيم الليبي معمر القذافي ومنشآته. كما قدمت أسلحة وإمدادات كبيرة للقوات الثورية في ليبيا ، مما أكسبها درجة كبيرة من حسن النية داخل البلاد. لكن منذ ذلك الحين ، ركزت قطر دعمها على الميلشيات الإرهابية العاملة في ليبيا ، وهي سياسة أزعجت دولًا الدولة المجاورة لقطر كما أدى إصرار قطر المستمر على لعب دور في السياسة الداخلية الليبية منذ ذلك الحين إلى إثارة الاستياء وحتى الغضب في العديد من فئات المجتمع الليبي. وكشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري أدلة صوتية ومرئية ووثائقية على التدخل السياسي والعسكري الهائل من قبل قطر في ليبيا منذ ثورة 2011 ، والذي اشتمل على موجة من الاغتيالات (بما في ذلك محاولة اغتيال حفتر) والتجنيد والنقل. الجهاديون الليبيون إلى سوريا ، وتمويل الجماعات المتطرفة والتدريب على تقنيات القصف عن طريق نشطاء حماس من لواء خان يونس. يُزعم أن الكثير من هذا النشاط قد دبره محمد حمد الهاجري ، القائم بالأعمال في السفارة القطرية في ليبيا