أعلن مستشار النمسا سيباستيان كورتز: أنه سوف يتم إعادة فتح المتاجر واستئناف الخدمات والمتاحف في فبراير المقبل، بدلا من الـ25 من يناير الجاري كما كان مقررا أساسا، وأضاف: "بالنسبة للمدارس، هذا يعني العودة إلى الصفوف عبر مجموعات صغيرة، اعتبارا من التاريخ المقرر سابقا". من جانب آخر، قررت الحكومة تشدد إجراءات الوقاية بـ"فرض مسافة مترين في إطار التباعد الاجتماعي بين كل شخصين في الأماكن العامة، بدلا من متر حاليا، وكذلك سيصبح وضع كمامات من نوع خاص إلزاميا في المتاجر ووسائل النقل العام".
ولا تعتزم الحكومة إعادة فتح المطاعم والفنادق وقاعات الرياضة أو المسارح ودور السينما المغلقة منذ نوفمبر الماضي، قبل شهر مارس المقبل وفرضت النمسا إغلاقا للمرة الثالثة بعد أعياد الميلاد، وأعلنت الحكومة سابقا عن عودة الطلاب إلى المدارس قبل نهاية يناير الحالي. وسجلت النمسا الأحد 7082 وفاة بسب (كوفيد -19)، وهناك ما بين 10% و20% من الأشخاص المصابين حاليا يعانون الطفرة الجديدة من الفيروس التي اكتشفت في بريطانيا. وشارك الآلاف السبت في تظاهر معارضة للتدابير الوقائية وللمطالبة باستقالة الحكومة والتنديد بما يعتبرونه "صحافة كاذبة".