أفادت السلطات الصحية النرويجية، أنها لن تغير سياستها بشأن استخدام اللقاح المضاد لفيروس كورونا من شركة فايزر وبيوانتيك، وذلك بعد حدوث 23 حالة وفاة في غضون ستة أيام من الحصول على التطعيم.
وذكرت شركة بيونتيك أن السلطات الصحية النرويجية قد غيرت الآن توصيتها فيما يتعلق بتطعيم المرضى الميؤوس من شفائهم؛ لكن الشركة تراجعت في وقت لاحق عن البيان؛ لكن المعهد النرويجي للصحة العامة قال إن إرشاداته ظلت كما هي.
وأكدت ساره فيكسموين واتل، الطبيبة في المعهد النرويجي للصحة العامة، حدوث 23 حالة وفاة في غضون ستة أيام من الحصول على اللقاح المضاد لكورونا في البلاد.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عنها القول، في بيان، إنه سيتم دراسة هذه الأرقام في ضوء العدد المتوقع للوفيات بين نزلاء دور رعاية المسنين.
وتجري هيئة الأدوية النرويجية والمعهد النرويجي للصحة العامة حاليا تحليلات عميقة للوقائع.
وأشارت إلى أنه لا توجد حتى الآن تحليلات إحصائية تشير إلى أن الحصول على اللقاح المضاد لكورونا يزيد احتمالات الوفاة بين من حصلوا على اللقاح.
وكانت وكالة بلومبرج ذكرت السبت الماضي أن النرويج سجلت 29 وفاة بشكل إجمالي بين أشخاص فوق سن الخامسة والسبعين ممن تلقوا الجرعة الأولى للقاح ضد فيروس كورونا.
وقالت هيئة الأدوية النرويجية إن جميع الوفيات المسجلة تعود لأشخاص من كبار السن ممن يعانون من مشكلات صحية خطيرة.