نجحت شرطة دبى لأول مرة في تطبيق بصمة الذاكرة لكشف جريمة قتل، وحققت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي نجاحا جديدا يتمثل في تطبيق 'بصمة الذاكرة' لأول مرة في قضية قتل. وجاء ذلك عبر استخدام جهاز تحليل ذكي مُتخصص يقيس نسبة ارتفاع الموجهات الدماغية عند مشاهدة المشتبه به، للأدوات المستخدمة في ارتكاب الجريمة أو مكان وقوعها، ويقدم تحليلا دقيقا حول مدى وجود هذه الأدوات في ذاكرته.
وجاء هذا النجاح بعد أن تمكن خبراء علم النفس الجنائي في إدارة علم الجريمة في شرطة دبي ، من الكوادر المواطنة العاملة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة من العمل على تطبيق 'بصمة الذاكرة' في مهام عملهم، وإجراء العديد من التجارب على مدار عام عليها وصولا إلى تطبيقها بنجاح في أول قضية. ويساهم استخدام هذا النوع من البصمات في خدمة العمل الشرطي وسرعة التحقق من هوية مرتكبي الجريمة وتقديم الأدلة إلى الجهات القضائية لتحقيق العدالة.