رئيس الحكومة الليبية الجديد حليف أردوغان ورجل الإخوان.. مسيرة عبد الحميد الدبيبة في سطور (بروفايل)

فاز عبد الحميد الدبيبة بمنصب رئيس الوزراء الليبي لعام 2021، اليوم الجمعة، حيث تم انتخابه بواسطة ملتقى الحوار الليبي بمدينة جينيف بعد حصوله على 39 صوتًا.

ويُقدم لكم 'أهل مصر' أبرز المعلومات عبد الحميد الدبيبة رئيس الوزراء الليبي الجديد:

مقرب من أردوغان والإخوان

يبلغ عبد الحميد دبيبة، رئيس الحكومة الليبية الجديد، من العمر 62 عامًا، ووظيفته الأصلية مهندس، تخرج من جامعة تورنتو الكندية.

ويعد عبد الحميد دبيبة، من أبرز رجال الأعمال، وناشط سياسي من مدينة مصراتة، إضافة إلى أنه ابن عم الملياردير علي الدبيبة ومقرب من الإخوان، وحليف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

عبد الحميد الدبيبة

وظائف شغلها عبد الحميد دبيبة

شغل وظيفة رئيس مدير عام للشركة الليبية القابضة للتنمية والإستثمار ( لودكو)، ويقدم نفسه على أنه قائد إنمائي متحمس للتغيير في بلاده وحول العالم. بفضل خبرته الواسعة وإنجازاته.

ويتزعم تيار ليبيا المستقبل الذي ينشط سياسيا ويشارك باسمه في ملتقيات الحوار الليبي.

معروف 'دبيبة' بعلاقاته الوطيدة مع النظام التركي، وفي يناير الماضي تحدثت تقارير غربية عن توسيع الرئيس التركي رجب أردوغان، مخططاته للفساد في ليبيا من خلال اللعب على الانقسامات في البلاد لمصلحته الخاصة والتعاون مع أشخاص مثل رجل الأعمال الليبي، عبد الحميد الدبيبة، حتى يتمكن من الاستمرار في التلاعب بمستقبل ليبيا.

وتم منح ما يصل إلى 19 مليار دولار من عقود البناء الليبية لشركات تركية، من قبل هيئات الدولة الليبية، التي تسيطر عليها عائلة 'الدبيبة'، حيث يدعم 'أردوغان'، عبد الحميد الدبيبة كرئيس وزراء ليبيا المقبل.

في يونيو 2017، أدرجه مجلس النواب الليبي في لائحة تضم العناصر والكيانات المتهمة بالإرهاب، بإعتباره ممولا للكتائب المسلحة الموالية والتابعة لجماعة الإخوان المسلمين.

عبد الحميد الدبيبة

عائلة "الدبيبة"

يعتبر عبد الحميد الدبيبة أحد أبرز عناصر أسرة الدبيبة بمصراتة التي تدير ثروات طائلة تشوبها شبهات الفساد ، ورشحته الأسرة لمنصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وتم إتهامه بشراء ذمم أعضاء ملتقى الحوار ودفع مبالغ ضخمة لشراء الأصوات.

يذكر أنه، أجريت اليوم الجمعة، انتخابات المجلس الرئاسي والحكومة الليبية، حيث تنافس: رئيس برلمان الشرق الليبي، عقيلة صالح، ومحمد يونس المنفي، على رئاسة المجلس الرئاسي، بينما تنافس على رئاسة الحكومة، كلًا من: وزير الداخلية، فتحي باشاغا، وعبد الحميد محمد دبيبه.

وصوت ملتقى الحوار السياسي الليبي، لصالح قائمة محمد يونس المنفي، وعبد الحميد محمد دبيبه، كمرشحين لرئاسة المجلس الرئاسي والحكومة.

واختار ملتقى الحوار السياسي عبد الحميد دبيبه، رئيساً للحكومة الليبية المؤقتة، بينما تم اختيار محمد يونس المنفي، رئيسًا للمجلس الرئاسي الليبي المقبل.

وفازت قائمتي دبيبه والمنفي بـ39 صوتا، مقابل 34 صوتا لمنافسيهما رئيس برلمان الشرق عقيلة صالح ووزير الداخلية فتحي باشاغا لمنصب رئيس الوزراء.