اعلان
اعلان

بريطانيا تحذر الجنود من تناول الثعابين للحد من فيروس كورونا

فيروس كورونا ينتقل عن طريق الثعابين
فيروس كورونا ينتقل عن طريق الثعابين
كتب : سها صلاح

استند فرع بريطانيا لمجموعة حقوق الحيوان PETA إلى الممارسات التي يزعم أنها لوحظت خلال التدريبات العسكرية Cobra Gold في تايلاند العام الماضي، حيث كان على القوات من جميع أنحاء العالم قتل الكائنات الحية الغريبة ثم أكلها لتدريب مهاراتهم على البقاء على قيد الحياة بشكل أفضل.

حذر نشطاء من مجموعة حقوق الحيوان PETA من أن الجنود الذين يشربون دماء الأفعى ويأكلون الأبراص والعقارب الحية في جلسات التدريب الميداني، يتعرضون لخطر كبير للإصابة بمرض من نوع فيروس كورونا أو مرض حيواني المنشأ، وبالتالي يمكن أن يتسببوا في انتشار جائحة جديد.

في رسالة إلى وزير الدفاع البريطاني بن والاس نشرت على موقع الجماعة على الإنترنت، أعربت عن قلقها إزاء مشاركة آلاف القوات الدولية سنويا في مناورات كوبرا جولد العسكرية المشتركة في تايلاند، حيث يقال إن ما يسمى بتدريبات "البقاء على قيد الحياة" يتصور القتل وأكل بعض الحشرات والحيوانات.

على سبيل المثال، في حدث العام الماضي، تم القبض على القوات الأمريكية وهي تقوم بسلخ الكاميرا وقضم السحالي والعقارب، بالإضافة إلى شرب الدم من ثعبان مقطوع الرأس في أثناء تمريره لبعضهم البعض، مما أدى إلى عاصفة من ردود الفعل من عامة الناس.

أشارت PETA إلى والاس إلى أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قد ذكرت بالفعل أن 75 في المائة من الأمراض المعدية الناشئة حديثا التي تصيب البشر بدأت كأمراض تنشأ عن الحيوانات وتنقلها.

منذ سبعينيات القرن الماضي، تشير التقديرات إلى ظهور ما لا يقل عن ثلاثين من الأمراض المعدية نتيجة للتدخل البشري في الحيوانات - السارس، وفيروس كورونا، والإيبولا، وإنفلونزا الطيور، وأنفلونزا الخنازير، وفيروس زيكا، هي مجرد أمثلة قليلة. يشير الأمر نفسه إلى عدوى فيروس كورونا الجديد، حيث يزعم عدد من العلماء أن الفيروس شديد العدوى المسبب لـ COVID-19 قد نشأ في الخفافيش، قبل أن ينتقل إلى البشر عبر الأنواع الأخرى.

وبصرف النظر عن بعض المخاطر الصحية المرتبطة بها، أكدت جماعات حقوق الحيوان أيضا على القتل "الطقوسي" و"الهمجي" للحيوانات، قائلة إن هذه الممارسة المقيتة تؤدي حتما إلى زيادة الأنواع المهددة بالفعل بالانقراض.

على سبيل المثال، كانت الثعابين المشاركة في العام الماضي هي الكوبرا الملكية، التي ذكرها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على أنها معرضة للخطر، مما يعني أنها تواجه "خطرا كبيرا للانقراض في البرية في المستقبل القريب".

وحثت المجموعة والاس على استخدام نفوذه في دعوة المنظمين للتخلي عن تدريبات الحيوانات الحية واستبدالها بأساليب تدريب خالية من الحيوانات "أكثر فعالية وأخلاقية"، على الرغم من قول الحكومة إن القوات البريطانية لا تشارك في تلك التدريبات الميدانية في تايلاند..

ومع ذلك، حضر مخططان عسكريان بريطانيان تدريبات العام الماضي، وسيذهب أحدهما إلى التدريبات هذا العام في أغسطس، وفقا لتقرير في صحيفة الإندبندنت.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
التنظيم والإدارة: مسابقة 18 ألف معلم مادة في يونيو المقبل