أعلنت امرأة رابعة عن تعرضها للتحرش الجنسي داخل برلمان استراليا من قبل نفس الموظف الذي سبق أن قالت 3 نساء آخريات أنهن قد تعرضن للتحرش على يده وزعمت المرأة الرابعة أن الموظف التابع لحزب الأحرار، قام بلمس فخذها أثناء وجودهما معا في حانة بكانبيرا. كما قامت بتقديم بلاغ لدى الشرطة المحلية في كانبيرا، وأعربت عن نيتها الإدلاء بتصريح في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. ويأتي الاتهام الجديد بعد أن زعمت الموظفة السابقة في البرلمان الاسترالي، بريتاني هيغينز، بأنها تعرضت للاغتصاب داخل مبنى البرلمان الأسترالي، وذلك في مكتب وزيرة الصناعة الدفاعية آنذاك، ليندا رينولدز، بعد احتسائها الكحول مع نفس الموظف في مارس 2019.
كما وجهت امرأتان أخريتان، موظفة ليبرالية، ومتطوعة سابقة في التحالف، ادعاءات لصحيفة 'The Australian' بأنهما تعرضتا للاعتداء الجنسي من قبل نفس الرجل الموظف. وأخبرت المرأة الرابعة، التي ترغب الآن في عدم الكشف عن هويتها، قناة 'ABC' بأنها عندما علمت بهوية مغتصب بريتاني هيغينز من خلال شبكات الموظفين، شعرت بالجنون، وتذكرت حادثا مماثلا جرى معها من قبل ذات الموظف. وقالت المرأة، إنها حضرت حفلة في عام 2017 مع زملائها في نقابة المحامين العامة في كانبيرا بعد العمل، وهي حفلة الشرب المفضلة لدى الطبقة السياسية. وأضافت أنها شعرت بالدهشة عندما وضع الرجل، الذي عرفت لاحقا أنه نفسه الذي اغتصب هيغينز، يده تحت الطاولة ولمس فخذها.