أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا "تدين بشدة" الهجوم الأمريكي الذي وقع مساء الخميس على الحدود السورية العراقية.
وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية في موسكو اليوم الجمعة: "ندين بشدة مثل هذه الأعمال، وندعو إلى الاحترام غير المشروط لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ونؤكد مجددا رفضنا لأي محاولات لتحويل الأراضي السورية إلى ساحة لتصفية الحسابات الجيوسياسية".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين إن روسيا "تراقب الوضع عن كثب" في أعقاب الضربات، وأن موسكو "على اتصال دائم بزملائنا السوريين".
وقال بيسكوف أيضًا إنه ليس لديه معلومات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أبلغت الجانب الروسي بضرباتها المخطط لها، لأن مثل هذه المعلومات يتم تمريرها من خلال الاتصالات العسكرية.
وذكرت وكالة أنباء الطلاب الإيرانية، صباح الجمعة، أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف ونظيره السوري فيصل المقداد تحدثا هاتفيا عن التعاون بين البلدين والمشاكل العالقة في المنطقة، وبحسب ما ورد تضمنت المباحثات أن الوزيرين شددا على ضرورة امتثال القوى الغربية لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أكدت مساء الخميس، أنها نفذت ضربات ضد أصول من أسمتها الميليشيات المدعومة من إيران، في شرق سوريا، وزعمت أن الضربات تمت ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية في العراق، فيما تردد أن الرئيس جو بايدن أمر شخصيًا بتلك الضربة.