وجهت مديرة حقوق الإنسان في منظمة Reprieve الحقوقية، مايا فوا، انتقادات إلى قرار المحكمة العليا البريطانية التي رفضت أمس الجمعة الطعن الذي قدمته شميمة بيجوم التي غادرت إلى سوريا عام 2015 عندما كانت في سن 15 عاما ضد حكم إسقاط الجنسية البريطانية عنها بسبب انضمامها لتنظيم داعش .
ولفتت فوا إلى أن المحكمة العليا ذكرت أن بيجوم (21 عاما) تستطيع تقديم طعن مجددا ضد هذا الحكم، إذا وجدت طريقة للتشاور مع محاميها.
وتابعت: 'قالت المحكمة إنها تستطيع تقديم طعن ضد حكم إسقاط الجنسية، لكنها لم تقل كيف تستطيع فعل ذلك، ما يتركها في أيدي الحكومة البريطانية التي لا ترغب في مساعدتها. إنها ليست سياسة بل تهرب من المسؤولية، إلا إذا كانت هذه السياسة تستهدف إنشاء جوانتانامو جديد في سوريا'. وحسب تقييمات صحيفة 'جارديان'، لا يزال قرابة 60 شخصا غادروا المملكة المتحدة للانضمام إلى 'داعش'، منهم 35 قاصرا، محتجزين في أحد المعسكرات المدارة من قبل السلطات الكردية في شمال شرقي سوريا